الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الريم المطروشي: «صديقي الأسد» ترسخ قاعدة «أفضل الحلول أسهلها»

الريم المطروشي: «صديقي الأسد» ترسخ قاعدة «أفضل الحلول أسهلها»

الريم المطروشي. (تصوير: عماد علاءالدين)

ترسخ قصة «صديقي الأسد»، ضمن المجموعة القصصية «عالمي الصغير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قاعدة «أفضل الحلول أسهلها» لمواجهة التحديات والتغلب على الصعاب التي تعترض الإنسان في الحياة، كما توضح كيفية التعامل مع العقبات الكبيرة بحلول يسيرة وبسيطة.

وتختتم «الرؤية» قراءة القصص الخمس التي تضمنتها مجموعة «عالمي الصغير»، مع كوكبة من الأطفال الشغوفين بالقراءة، وهنا تسدل الستار على القصص الطفلة الريم بنت غانم المطروشي، عضوة البرلمان الإماراتي للطفل، وإحدى المشاركات في تحدي القراءة العربي، بقراءة قصة «صديقي الأسد».





أسد في الغرفة

وقالت المطروشي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتناول في قصة «صديقي الأسد» تلك الليلة الصيفية التي قضاها في المزرعة عندما فتح عيناه ليرى أسداً في غرفته، بينما كان غارقاً في نوم عميق، وهو الأسد الذي ربّاه منذ أن كان شبلاً صغيراً، وكيف حاول بعدة طرق أن يُخرجه من الغرفة.

وذكرت أنَّ سموه حاول دفع الأسد تجاه نافذة الغرفة المفتوحة، لكن الأسد العنيد رفض ذلك، ثم حاول سموه أن يخرجه من باب الغرفة لكنَّه رفض أيضاً، فاحتار سموه كيف يجعله يخرج في أسرع وقت، فأخذ يمشي في الغرفة ويفكر، والأسد يتتبع خطواته خطوة بخطوة ويذهب حيث يذهب سموه، ويفعل ما يفعله.



حل ذكي

وأضافت المطروشي أنَّ القصة تكشف لنا مدى ذكاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعامله مع هذا الحيوان الضخم، وكيف استطاع أن يخرجه من غرفته دون إثارة غضب الأسد، حيث تمَّ ذلك عبر القفز من النافذة التي دخل منها الأسد، حيث جاء هذا الحل الذكي لسموه، بعد محاولاتٍ شتى لإخراج الأسد من الغرفة.





قاعدة ذهبية

وتوضح أن سموه يُلخِّص، من خلال هذه القصة، كيفية التعامل مع بعض التحديات التي تواجه الإنسان، وأن أفضل الحلول لأكبر التحديات ربما تكون أسهلها، وهي القاعدة الذهبية التي زرعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في نفسها ونفس قراء قصة «صديقي الأسد»، وهي القاعدة ذاتها التي تعلمها سموه من الأسد.



التحلي بالشجاعة

وأشارت الطفلة الريم بنت غانم المطروشي إلى أنَّ القصة جميلة ومبهرة، وتحمل بين ثناياها تفاصيل كثيرة ودروساً عديدة، شاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يقدمها لقراء قصته، ليخبرهم فيها أن الأسد يعرف جيداً صديقه، ولا يقدم على التسبب بأي أذى له، خصوصاً إذا تمت تربيته منذ الصغر، وذلك ما نتلمسه في قول سموه: «نعم.. إنه هو أسد المزرعة الذي ربيناه صغيراً، ورعيناه كبيراً، يعرفني وأعرفه، ولا يخيفني»، مبينة أن ذلك درس آخر يقدمه سموه لنا على طبق من ذهب، بأنه يتوجب على الإنسان التحلي بالشجاعة دائماً، حتى وإن كان يقف في مواجهة أسد.





قائد ملهم

ووجَّهت المطروشي رسالة لأقرانها قائلة: «عليكم اقتناء نسخة من قصص (عالمي الصغير) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي نعتبره جميعاً قدوتنا، ونحتذي بكل أفعاله وتصرفاته لأنه قائد ملهم، ويريد سموه منا في هذه المجموعة القصصية أن نتعلم من المواقف التي تعرض لها سموه في الصغر، كما تحمل القصص دروساً مفيدة لكل طفل وأم وأب».