الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

خبراء يناقشون واقع قطاع التصميم في الشارقة

خبراء يناقشون واقع قطاع التصميم في الشارقة

شهدت الدورة الثانية من فعالية «واقع قطاع التصميم في الشارقة» تنظيم 5 جلسات تناولت عنصر المفاجأة في العمارة، من خلال تصميم مساحات إبداعية تتناغم مع البيئة المحيطة، مع تبني مناهج حديثة في التصميم ضمن البيئة الطبيعية، إضافة إلى تصميم دور العبادة والهياكل المؤقتة، موفرة للمهندسين المعماريين والمصممين والطلاب وخبراء التخطيط المجتمعي ومطوري العقارات وأفراد المجتمع في الإمارات والعالم الفرصة للتعرف إلى أحدث المفاهيم الهندسية المبتكرة على مستوى العالم.

وتنظم الدورة، التي انطلقت فعالياتها في 24 نوفمبر الماضي، وتتضمن 6 جلسات افتراضية، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والتي تديرها المهندسة المعمارية نجلا عبدالله الدح، بهدف تحفيز الفكر حول دور مهندسي العمارة في إعادة رسم ملامح قواعد العمارة بطرق جريئة من خلال تقديم تصاميم مبتكرة تعزز التفاعل الوثيق مع الأمكنة، بمشاركة نخبة من خبراء العمارة المحليين والدوليين الذين تبادلوا الأفكار والمفاهيم الحديثة، والتصاميم الأكثر انتشاراً في مختلف المساحات العامة والخاصة في الشارقة والعالم.



وتختتم الدورة الثانية بجلسة تنظم في 2 فبراير المقبل تحمل عنوان «تجسيد العمارة»، حيث تناقش المناهج والاستراتيجيات الصحيحة التي يتوجب تبنيها عند اختيار المواد والتصنيع.





وناقشت الجلسة الأولى، ضمن هذه السلسلة، مسؤولية مهندسي العمارة عن تصميم دور عبادة قادرة على القيام بوظيفتها على أكمل وجه.



وخلال الجلسة الثانية التي عقدت في 8 ديسمبر الماضي بعنوان «سدّ الثغرات»، ناقش المشاركون القيمة المعمارية للجسور إلى جانب دورها في تسهيل حركة النقل.

وفي الجلسة الثالثة التي نظمت في 22 ديسمبر الماضي بعنوان «عمارة تنسيق المواقع»، أكد سايمون فريزر، رئيس شركة «هوبكنز أركيتكتس» للهندسة المعمارية، أن الأهمية الجيولوجية والتاريخية الاستثنائية لـ«حديقة البحيص الجيولوجية» في الشارقة كانت معياراً أساسياً في التصميم الفريد لحجراتها المتناسقة مع البيئة المحيطة.



وركزت الجلسة الرابعة التي نظمت في 5 يناير الجاري على «التصميم ما بعد المؤقت»، حيث ناقش المتحدثون كيفية تصميم الملاعب والمجمعات الرياضية والساحات المؤقتة، في حين تناولت الجلسة الخامسة، التي نظمت في 19 يناير الجاري «هندسة العمارة المسبقة الصنع»، وكيف تقدم المشاريع الاستباقية التي تستشرف المستقبل مناهج فاعلة ومستدامة للبناء.