الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

أستاذ أدب عربي يدعو إلى إنشاء مركز قومي للترجمة

أكد الدكتور كمال عبدالملك، أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأمريكية بدبي، أهمية الترجمة للأدب العربي، مستعرضاً مشكلاتها في الوطن العربي، وتناول تاريخ الترجمات الأثرية.

وقال عبدالملك، في محاضرة ثقافية افتراضية نظّمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة تحت عنوان «الأدب العربي والترجمة– كيفية الوصول إلى العالمية»، إنّ نقطة التفات الغرب إلى الأدب العربي كانت من خلال بعض الكتب التراثية وعلى رأسها ألف ليلة وليلة. وتناول أهمية العمل المؤسسي في تبني ترجمة الأعمال الأدبية الحديثة والتركيز على العميق والرصين منها.

ودعا أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأمريكية بدبي إلى اعتماد مركز قومي للترجمة؛ للوقوف في وجه الترجمات الضعيفة المحكومة بالعشوائية والإنارة على الترجمات المهمة التي تعكس الإبداع العربي وقوة المبدعين العرب في الأدب والثقافة والنقد والمجالات الأخرى في الفنون والتراث والعمران والاقتصاد وغير ذلك.

وفي نهاية المحاضرة الافتراضية، شكر الدكتور كمال الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء رأس الخيمة، ممثلة في رئيسها نجيب عبدالله الشامسي، ووعد بتقديم تفصيلات أكثر حول هذا الموضوع في محاضرات أخرى.

وأكدت الروائية لولوة المنصوري، حرص واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بموضوع الترجمة وتبني الإبداعات الإماراتية، وضربت مثالاً حياً عن ذلك وهو مشروع «كلمة» الذي يتأسس على تبني ترجمة العديد من الكتب ذات الموضوعات الفريدة والمميزة، ويعمل بحرص وخطة واضحة على ترجمة الكتب العربية للعالمية.