وتستعرض الجلسات الافتراضية تجربة المكتبات في الترويج للقراءة على الصعيدين الإماراتي والعربي، وأهمية الأدب النسوي وكتابات المرأة محلياً، كما تسلط الضوء على «حديث المكتبة».
وستعقد جلسة «تجربة المكتبات في الترويج للقراءة على الصعيدين الإماراتي والعربي»، غداً الاثنين 15 مارس، عند السابعة مساءً، وتسلط الضوء على تجارب المكتبات العامة والجامعية والمدرسية في أبوظبي والشارقة.
ويشهد يوم 17 مارس انعقاد جلستين أدبيتين، الأولى بعنوان «الأدب النسوي وكتابات المرأة في الإمارات» تديرها الكاتبة عائشة سلطان، وتستضيف كاتبات ومفكرات إماراتيات وعربيات لمناقشة الأدب النسوي والمساهمات الأدبية للمرأة الإماراتية، وذلك عند السابعة والنصف مساءً.
أما الجلسة الثانية بعنوان «حديث المكتبة» فتنظم عند الثامنة والنصف مساءً، وتكشف عن أهمية وحجم النتاج الفكري العربي، وستقدم تحليلات ورؤى وبيانات عن الأدب العربي.
أما جلسة «أدب الرحلات» فتعقد في 22 مارس الجاري عند الثانية ظهراً، وتستعرض نماذج من أدب الرحلات وكتابه الذين يمتازون بشغفهم بالتفاصيل، ورغبتهم في توثيق كل ما يتعلق بالمكونات التاريخية والثقافية والاجتماعية للبلاد والأقاليم التي يزورونها خلال ترحالهم.
وعند الـ11 صباحاً يوم 24 مارس الجاري، ستسلط إحدى جلسات «مكتبة» التي تأتي تحت عنوان «جهود الإمارات في قطاع النشر وجمعية الناشرين الإماراتيين»، الضوء على دور الجمعية محلياً، وتستعرض إحصائيات مبيعات الكتب وأثر الجائحة على حضور القراءة ضمن العادات اليومية.
وتتضمن الجلسات أيضاً واحدة تحت عنوان «على عتبات النص.. أين يقف رسامو الأغلفة؟»، وستعقد في 24 مارس الجاري عند السابعة والنصف مساءً، وتستضيف مجموعة رسامين يتحدثون حول بدايات فن تصميم أغلفة الكتب والتطورات التي شهدها ذلك النوع من الفنون.
إلى ذلك، بدأت «مكتبة» في تنفيذ أكثر من 150 ورشة وفعّالية موجهة للأطفال وأسرهم خلال مارس الجاري، وذلك بهدف غرس حب القراءة لدى الأطفال ولتعزيز الترابط الأسري.
ومن بين المتحدثين في الندوات والورش والجلسات القرائية والأدبية الافتراضية، كل من الدكتورة والمؤلفة وفاء الشامسي، الكاتب والباحث الإماراتي الدكتور محمد بن جرش، والملحنة والكاتبة إيمان الهاشمي، والكاتبة إيمان اليوسف، والكاتبة شهد العبدولي، والأديب ناصر الظاهري، والدكتورة والمؤلفة فاطمة البريكي، وغيرهم.
وتتيح الورش تطوير مهارات الأطفال وتعزيز معرفتهم بطرق تصميم أغلفة القصص، وتعلم خطوات تمثيل القصص بالأزياء التنكرية، كما تتطرق إلى صعوبات القراءة لدى أصحاب الهمم.