الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

ندوة: كورونا يرفع الإقبال على المكتبات الرقمية في أبوظبي

ندوة: كورونا يرفع الإقبال على المكتبات الرقمية في أبوظبي

كشفت ندوة نظمتها إدارة «مكتبة» في دائرة السياحة والثقافة- أبوظبي، تحت عنوان «تجربة المكتبات في الترويج للقراءة على الصعيدين الإماراتي والعربي»، ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني، عن ارتفاع أعداد المستفيدين من خدمات المكتبات الرقمية في أبوظبي إلى نحو 8000 مستخدم في عام الماضي وأثناء جائحة «كوفيد-19».

من جهتها، تعتزم الشارقة إطلاق معارض للكتب هجينة خلال الفترة المقبلة وبرامج واقعية وافتراضية من مكتباتها الحالية.

وتناولت الندوة الافتراضية دور المكتبات العامة في الترويج للقراءة وترسيخ ثقافة التعلم والبحث، كما سلطت الضوء على تجارب المكتبات العامة، والمكتبات الجامعية، ومكتبة المدارس في أبوظبي ودبي والشارقة.





وتحدث في الجلسة كل من مديرة إدارة المكتبات بدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، شيخة المهيري، ومديرة إدارة المكتبات العامة– الشارقة إيمان بوشليبي، والمسؤولة عن المكتبات العامة في دبي، إيمان الحمادي، وكذلك أستاذ علم المكتبات والمعلومات- الجامعة الأردنية ربحي عليان، واختصاصي مكتبات في وزارة شؤون الرئاسة، وسام مصلح، فيما أدارها رئيس شعبة المكتبات العامة، بلدية أبوظبي، عماد أبوعيد.

وتطرق المتحدثون في الندوة إلى ضرورة إطلاق برامج جامعية عليا لتخصص أمناء المكتبات لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على إدارة المكتبات بنجاح وليكونوا حلقة وصل بين القراء والمثقفين والكتاب والشعراء، وليتخذوا من القرارات الصائبة التي تعزز من مستويات القراءة في المجتمعات العربية والعالمية.

وشددوا على أهمية إيجاد معايير موحدة لإدارة المكتبات الموحدة وللاستفادة من تجاربهم المتقدمة المختلفة، فيما طالب الحضور بضرورة إعادة توزيع المكتبات في الدولة وزيادتها لتغطي كافة المناطق، فضلاً عن إتاحة بعض المكتبات للعمل على مدار 24 ساعة.





وكشفت مؤشرات القراءة الرقمية في أبوظبي عن وجود 9277 مشاركاً ومستخدماً للكتب والخدمات للمكتبات الرقمية على مدى العامين الماضيين وأغلبها خلال جائحة كورونا.

وتطرق المتحدثون إلى وجود 14 مجالاً يمكن أن يعمل فيها أمين المكتبات ومنها العمل في جميع المكتبات والمتاحف والمستشفيات ومجال التدريب والتدريس والجامعات والأرشيفات الوطنية والإعلامية وغيرها من الفرص الوظيفية.

وخلال شهر القراءة الوطني، تنظم مكتبات أبوظبي والبالغ عددها 7 مكتبات رسمية تابعة إلى دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، نحو 22 ورشة وندوة ثقافية وترفيهية ومسابقات افتراضية متنوعة.





وتعمل مكتبات أبوظبي 12 ساعة في اليوم، فيما أعيد افتتاحها مجدداً خلال الفترة الأخيرة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الجائحة، كما تقدم برامج افتراضية عديدة للجمهور عبر منصاتها الإلكترونية.

أما مكتبات الشارقة فتقدم العديد من الخدمات الواقعية والافتراضية، أبرزها الخدمات الذاتية في المكتبات، برامج تستهدف الطفل واليافع بما فيها تطبيقات التقنيات المتكاملة والغرفة الغامرة والواقع الافتراضي.

وأكد المتحدثون في كلمتهم عن أهمية القراءة ودورها في التحفيز الذهني وزيادة مستوى الذكاء، وكذلك الحد من التوتر وزيادة المعرفة والمفردات الأدبية وتحسين الذاكرة، وتعزيز الوعي والإدراك وتقوية الروابط بين أفراد الأسرة، فضلاً عن دعم التحصيل الأكاديمي.