الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«سقنن رع» يتقدم #موكب_المومياوات_الملكية و«رمسيس الـ9» في الختام

«سقنن رع» يتقدم #موكب_المومياوات_الملكية و«رمسيس الـ9» في الختام

تنتقل مومياوات 22 ملكاً وملكة من زمن الفراعنة، بينهم رمسيس الثاني وحتشبسوت، بعد ساعات قليلة، في موكب مهيب لم تشهد له شوارع القاهرة مثيلاً في طريقها للاستقرار في موقعها الجديد بالمتحف القومي للحضارة المصرية في جنوب العاصمة.





وستُنقل مومياوات 18 ملكاً وأربع ملكات من عصور الأسر الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تباعاً بحسب الترتيب الزمني لحكمهم، اعتباراً من السادسة مساء بتوقيت القاهرة.





ويتقدم الموكب، الملك سقنن رع من الأسرة الفرعونية السابعة عشر (القرن السادس عشر قبل الميلاد) ويختتمه الملك رمسيس التاسع من الأسرة الفرعونية العشرين (القرن الثاني عشر قبل الميلاد).





ويضم الموكب «الذهبي للفراعنة» الملك رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت المعروفين على نطاق أوسع بين الجمهور، وستصاحبه موسيقى يعزفها فنانون مصريون.



ولوحظ انتشار أمني كثيف بعد الظهر في ميدان التحرير من حيث سينطلق الموكب من المتحف المصري حيث استقرت المومياوات لأكثر من قرن.





وسيسير الموكب مسافة 7 كم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، في رحلة تستغرق 40 دقيقة، وسط إجراءات أمنية مشددة.



وفي ميدان التحرير الذي تزينه مسلة و4 كباش فرعونية، أعلنت السلطات رسمياً إغلاق محطة المترو اليوم اعتباراً من الـ12 ظهراً حتى التاسعة مساءً، كما سيغلق الميدان كذلك أمام السيارات والمشاة.





وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس، الذي سيعلق على الموكب أثناء البث المباشر على قنوات التلفزيون: «العالم كله سيشاهد هذا الموكب الملكي، ستكون 40 دقيقة مهمة في عمر مدينة القاهرة».



ويفتح المتحف القومي للحضارة المصرية، وهو مبنى حديث في مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة في جنوب القاهرة، أبوابه الأحد بعدما فُتح جزء منه عام 2017.





لكن الجمهور لن يتمكن من رؤية المومياوات الملكية إلا اعتباراً من 18 من الشهر الجاري.





وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي التي ستحضر الاحتفالية، إن نقل المومياوات إلى المتحف القومي للحضارة المصرية هو نتاج عمل طويل للحفاظ عليها وعرضها بشكل أفضل.





واكتُشفت معظم هذه المومياوات بالقرب من الأقصر اعتباراً من عام 1881، ولم تغادر المتحف المصري في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية منذ بداية القرن العشرين.





ومنذ خمسينات القرن الماضي، كانت الموميات معروضة واحدة بجانب الأخرى في قاعة صغيرة من دون شرح كاف بجوار كل منها.