كشفت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن إطلاقها ورشة علمية ينظمها مركز التميز في اللغة العربية بالجامعة تحت عنوان: «المعجم العربي الجديد بين الوحدة والتنوع والمنهج»، يومي الأحد 11 والاثنين 12 أبريل الجاري، افتراضياً، وذلك بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجنسيات والجامعات حول العالم.
وتناقش الورشة أهم التحديات المطروحة من أجل بناء معجم عربي جديد بما في ذلك النظر في طبيعة وحدة المعجم العربي وتنوع لهجاته، إضافة إلى تحديد الآليات المناسبة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في البحث المعجمي وبلورتها في شكل قواميس عربية جديدة.
وفي تعليقه عن موضوع الورشة وأهميته، قال مدير الجامعة الدكتور خالد اليبهوني الظاهري: «إن اختيار المعجم العربي موضوعاً لهذه الورشة ينبع من الأهمية الكبيرة التي يكتسبها، فهو ليس كتاباً يشرح مفردات اللغة فحسب، وإنما هو مصدر للثقافة والأدب والحِكم والنوادر والسِّير والأنساب، وللمعجم العربي أثر كبير في تعليم اللغة العربية، وتزويد المتعلمين بما يحتاجونه من المادة اللغوية في مختلف المواضيع والمستويات».
وأكد الظاهري أن هذه الورشة العلمية تكتسب أهميتها من كونها تولي اهتماماً خاصاً بالمعجم العربي الجديد، فهو يمثل الجدة التي تعني التطور المواكب لمتطلبات العصر، فضلاً عن حرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على بث الوعي -داخل الجامعة وخارجها - بأهمية اللغة العربية وضرورتها لمواكبة مستجدات الحضارة، والارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتقنيات، كما أنها توفر كل الوسائل والإمكانات لخدمة اللغة العربية، والارتقاء بمستوى الطلاب والباحثين فيها.
يذكر أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تسهم في دعم اللغة العربية من خلال الندوات العلمية وورشت العمل وإطلاق سلسلة مكتبة بيت الحكمة الافتراضية الخاصة بالجامعة.