وقّع الأرشيف الوطني ومركز أبوظبي للغة العربية مذكرة تفاهم لتنظيم الفعّاليات والأنشطة والندوات والمؤتمرات وورش العمل والمعارض المشتركة، إضافة إلى إطلاق برامج مشتركة للتواصل مع المجتمع بما يساهم في تحقيق رسالة كل من المؤسستين.
وقع الاتفاقية، المدير العام للأرشيف الوطني الدكتور عبدالله الريسي، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم.
وسيشمل التعاون مجالات الترجمة والنشر، والمكتبات والتاريخ الشفاهي والدراسات والبحوث، كما سيقدّم الأرشيف الوطني خدماته الاستشارية لمساعدة مركز أبوظبي للغة العربية في تنظيم وإدارة وحفظ الأرشيف الورقي والإلكتروني.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: «الأرشيف الوطني مؤسسة وطنية نفخر بها، فهي تعمل على توثيق تاريخ وطننا الحبيب وتسهم في الحفاظ على تراثه وهويته، ونحن في مركز أبوظبي للغة العربية نتطلّع للتعاون معهم على تعزيز المكوّن الثقافي والأدبي في الأرشيف الوطني، والاستفادة من خبراتهم في مجال تنظيم وإدارة وحفظ الأرشيف الورقي والإلكتروني لدعم جهودنا الرامية إلى بناء أرشيف مرجعي للغة الضاد».
من جانبه، رحّب المدير العام للأرشيف الوطني الدكتور عبدالله الريسي، بتوقيع مذكرة التفاهم، وقال: «اللغة العربية مكوّن أساسي في تاريخ وهوية دولة الإمارات العربية المتحدة، ووجود مركز مختص بها مثل مركز أبوظبي للغة العربية يعزز حضورها ويسهم في النهوض بها، وهناك العديد من المجالات التي يمكننا العمل عليها معاً بما يعود بالفائدة على مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع، بما في ذلك المكتبات، والترجمة، والتاريخ الشفهي، والبحوث وغيرها».