الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مطر الحوسني يقرأ «آلة الزمن» ليفهم التاريخ البشري

القراءة هي الوسيلة المهمة للوصول إلى الوعي والثقافة، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن للقراءة دوراً كبيراً في تنشيط الذاكرة والحصول على المعرفة، وفتح أبواب التفكير والتأمل أمام العقل البشري.

ولأن مطر الحوسني يدرك هذه الحقيقة، فقد وقع في غرام قراءة الكتب بكل أنواعها، لكنه يحب في وقت فراغه الاستمتاع بقراءة كتب الخيال العلمي، ومنها رواية «آلة الزمن».

وقال الحوسني، إنّ السفر عبر الزمن حلم يداعب خيالات الكثيرين، وكان ولا يزال موضوعاً خصباً للعديد من روايات الخيال العلمي، التي تأتي في مقدمتها «آلة الزمن»، وفي هذه الرواية، يصحبنا المؤلف هربرت جورج ويلز في رحلة مثيرة عبر الزمن، مستنداً إلى ما بحوزته من أفكار ورؤى عن التطور البشري والاجتماعي.

وأضاف أن المؤلف يسلط الضوء على مستقبل البشرية المظلم نظراً لاتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، حيث سيظهر جنسان من البشر هما «الإيلوي» و«المورلوك»، وإنهما مجتمعان ينحدران من أصل بشري واحد، بيد أنهما مختلفان تمام الاختلاف وإن جمعت بينهما رابطة غريبة.

فالإيلوي جنس متحضر نسبياً يعيش عيشة آمنة، وينعم بثمار الأرض وخيراتها، بينما يعيش المورلوك تحت سطح الأرض في شقاء دون أن يبصروا نور الشمس، ويعيش مجتمع المورلوك على افتراس مجتمع الإيلوي، مشيراً إلى أن الرواية مليئة بالأحداث المثيرة، وتتميز بحبكة درامية قوية جعلتها مصدر إلهام للعديد من الروايات والأعمال الفنية على مدى أكثر من 100 عام.