السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

علياء الحسين تمد جسور التواصل الفكري بين الشباب بـ«القراء العرب»

علياء الحسين تمد جسور التواصل الفكري بين الشباب بـ«القراء العرب»

علياء الحسين (اليمين) وصديقتها الشريك في تأسيس الملتقى مريم علي. (تصوير: جميل الخاروف)

سلمى العالم - دبي

دفع البحث عن مساحة لمناقشة إصدارها الأول، الإماراتية علياء الحسين، إلى تأسيس ملتقى القراء العرب، وهي مؤسسة ثقافية شبابية لدعم الكتّاب الشباب وإصداراتهم الناشئة.

وتستهدف الحسين من الملتقى مد جسور التواصل الفكري لبناء مجتمع عربي قارئ ومفكر، وجمع القراء والمفكرين العرب في منصة لمناقشة وتبادل الأفكار بكل حرية.

وجاء تأسيس الملتقى من باب إدراك الحسين، الموظفة في هيئة الأوراق المالية والسلع، مدى حاجة الكتّاب الشباب للجلسات والندوات النقاشية التي تطور مهاراتهم الأدبية والتي لا يحظى بها سوى كبار الكتّاب.

وقالت: «كان موضوع كتابي «الإدارة الفاضلة»، متخصصاً جداً لا يعني الكثير، فبحثت عن مساحة لمناقشته ووجدت أن الفرص تكاد تكون قليلة للكتّاب الشباب في الجلسات الحوارية التي تميل لمناقشة كتب كبار المثقفين والأدباء، ففكرت في إمكانية خلق مساحتي الخاصة، بمشاركة كتّاب وقراء شباب مثلي بحاجة لمساحة نقاشية، تساهم في تطوير مهاراتهم»

ولفتت إلى أنها بدأت بالتخطيط للملتقى الذي أسسته في يناير 2021 بصحبة صديقتها مريم علي، بمجرد تفكيرها بإنشاء مساحتها النقاشية الخاصة، فسارع كل منهما بوضع الرؤية والأهداف، والإجراءات الحكومية لترخيص المؤسسة الفكرية الثقافية لهما.

وأشارت إلى أن الملتقى قد حظي بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال الحصول على ترخيص مؤسسي مع الإعفاء من الرسوم الحكومية المطلوبة.

وأكدت أن ظروف الجائحة قد خدمتهم في عقد 3 جلسات عن بُعد بشكل رئيسي، ما منحهم فرصة بوجود جمهور عربي وخليجي، إلى جانب منحهم مساحة للقاء الحضوري بأحد الأماكن العامة مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية.

في حين نوهت مريم علي، شريك مؤسس في الملتقى، بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الملتقى في نشر ثقافة القراءة والفكر في الوطن العربي من خلال التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تدعم كل من الأيتام والأسر المتعففة.

ولفتت إلى أن أفكار الجلسات اتخذت طابعاً شبابياً مثل عقد أمسية بعنوان «فيلم الليلة» والتي ناقشوا خلالها بعض القضايا المطروحة في فيلم «كفرناحوم».