وصف براعم صغار مهرجان الشارقة القرائي بالاحتفالية الثقافية التي تتجاوز متعتها وفائدتها الصغار إلى ذويهم، مشيرين إلى أن المهرجان سيساهم في اكتشاف مواهب المزيد من الأطفال كما سيساعد على الارتقاء بإبداعاتهم ويصقلها.
وأكدوا لـ«الرؤية» أن المهرجان فرصة لتطوير مهاراتهم، وتعلم مهارات المستقبل، خصوصاً وأن هناك الكثير من الندوات والورش الخاصة بالأطفال التي تستهدف تحفيزهم وصقل قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية، منوهين بأن ذلك سيساعدهم على تعزيز ثقتهم بذواتهم خاصة عند التعامل مع مستجدات وتحديات العصر الذي يعيشون فيه.
وقالوا إن المهرجان يقدم لهم حافزاً كبيراً على القراءة والإبداع في مجالات مختلفة، وتنمية قدراتهم وإثراء محصولهم الثقافي، وتوعيتهم بأهمية القراءة لتنمية وتوسيع مداركهم، مشيرين إلى أنهم وجدوا في المهرجان الكثير من الكتب التي كانوا يبحثون عنها.
وكانت فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظّمها هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 19 حتى 29 مايو الجاري، قد انطلقت في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 172 ناشراً من 15 دولة عربية وأجنبية.
تطوير المهارات
عبرت الطالبة مزنة نجيب بطلة تحدي القراءة العربي، عن سعادتها بتنظيم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ12، خاصة بعد إلغاء الدورة السابقة؛ معتبرة أن المهرجان فرصة لتطوير مهاراتها، وتعلم أشياء جديدة تستفيد منها في المستقبل، خصوصاً وأن هناك الكثير من الندوات والورش الخاصة بالأطفال، التي تعمل على تنمية قدرات الأطفال الذهنية والتفكرية ومحاولة إضافة أشياء جديدة إلى اهتماماتنا.
وأكدت أن المهرجان، يقدم لها حافزاً كبيراً على القراءة والإبداع في مجالات مختلفة، وتنمية قدراتها وإثراء محصولها الثقافي، وتوعيتها بأهمية القراءة لتنمية وتوسيع خيالها ومداركها، معربة عن سعادتها بزيارة جناح القصص المصورة «الكوميكس» والاستمتاع بأجمل ما يقدمه من عروض وإبداعات.
ورش متنوعة
اعتبرت الطفلة رغدة يحيي المعمري، المعرض فرصة كبيرة لاقتناء بعض الكتب القيمة والمفيدة في الوقت نفسه؛ مشيرة إلى أن المعرض يتميز بوجود كتب كثيرة من كل الدول، منوهة بأنها عندما علمت بانعقاد المعرض شجعت أسرتها على زيارته لاقتناء الكثير من الكتب.
وأشارت إلى أنها شاركت في الورش الفنية الموجودة في المعرض، والتي تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، إضافة إلى تعزيز وتطوير المهارات القرائية والكتابية والفكرية والعلمية والإبداعية لديهم كأطفال.
فعالية مهمة
يرى الطالب عميرة البلوشي، أن هذا المعرض أهم فعالية ثقافية مخصصة للأطفال، مشيراً إلى أنه التقى بالكثير من أصدقائه داخل المعرض، وشاركوا في بعض الورش الفنية والثقافية الموجودة داخله، خاصة تلك التي ينظمها جناح «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث وجد هناك الكثير والعديد من الفعاليات الممتعة والورش القرائية والخيالية والفنية منها «شخصيات خيالية»، «قصة من خيالي»، وغيرها من الورش الهادفة.
كتب متنوعة
وأعربت الطفلة مريم محمد أيمن، عن سعادتها بالمشاركة في معرض الشارقة القرائي للطفل؛ مشيرة إلى أن المعرض يحتوي على الكثير من الكتب والأنشطة الفنية المتنوعة والمختلفة، والتي افتقدوها العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وتابعت: جئت مع أسرتي وأصدقائي وسوف نأتي كل يوم للمشاركة في هذه الفعاليات المميزة والمفيدة، كما أنني سعيدة لوجود بعض القصص التي كنت أبحث عنها، وأريد أن أقتنيها في مكتبتي الصغيرة، فشكراً لمهرجان الشارقة القرائي للطفل.