الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

شباب مبدعي «أبوظبي للكتاب» يكشفون عن أمنياتهم في يوم الكاتب الإماراتي

شباب مبدعي «أبوظبي للكتاب» يكشفون عن أمنياتهم في يوم الكاتب الإماراتي

8 أمنيات لشباب الكتاب في يوم الكاتب الإماراتي. (تصوير: محمد بدرالدين)

كشف شباب الكتاب الإماراتيين المشاركين في الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021 عن 8 أمنيات سيسهم تحقيقها في الأيام والأشهر والسنوات المقبلة في خدمة قطاع الثقافة والأدب بالإمارات.

وتتضمن أمنيات وأحلام الكتاب التي استذكروها بمناسبة يوم «الكاتب الإماراتي» الذي يوافق الـ26 من مايو من كل عام، أن يتم تأسيس أكاديمية للأدب، وكذلك تزويد المهتمين بالأدب بالمهارات التي تجعلهم مطورين ومبتكرين للتقنيات والتكنولوجيات الحديثة التي تخدم قطاع الأدب.

ومن بين الأمنيات الأخرى، أن يزيد اهتمام الكتاب بتأليف الكتب العلمية لنقل التجارب والخبرات والإنجازات المحلية إلى الأجيال المقبلة، بينما يحلم آخرون بتأسيس نادٍ ثقافي يحتضن المثقفين من مختلف الفئات العمرية ليكونوا من كتاب «الخمسين» المقبلة.



الكتابة العلمية

ويتمنى الكاتب الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، أحد المتحدثين الرسميين عن القطاع الصحي في الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، أن يتوجه الكاتب الإماراتي واليافع إلى الكتابة في المجالات العلمية والفكرية والابتكارية والفضائية، إذ تعد من المجالات المهمة إلى جانب تلك الأدبية بما فيها القصة والرواية.

وتابع الحمادي «استشعر أن هناك نقصاً في الثقافة المحلية، إذ أرى أنه من المهم أن يكتب المختصون وتتاح لهم الفرصة لمشاركة أفكارهم وخبراتهم لتصل إلى كافة أفراد المجتمع المحلي والعالمي».





تسهيل الإجراءات

وتطرق الكاتب الإماراتي، زايد المرزوقي، الذي يشارك بـ5 إصدارات أدبية في «أبوظبي للكتاب»، إلى رغبته في أن يتم تسهيل إجراءات نشر وتوزيع الكتاب الخاصة بالكاتب الإماراتي بغض النظر عن فئته العمرية.

ولاحظ المرزوقي أن الفئة العمرية تؤثر في عملية نشر الكتب في بعض الأحيان، لذا من المهم أن تتضافر الجهود لتيسير وتسهيل عملية النشر باستخدام مختلف طرق الترويج للكتاب الشباب بما فيها التقنيات الرقمية الحديثة.





قوة ناعمة

يطمح الكاتب حمدان العامري، الذي يشارك بصورة خاصة عبر إحدى المنصات المخصصة للمشاركين في «أبوظبي للكتاب 2021» لعرض إصداراته الأدبية الحديثة، إلى أن يتم تحويل نصوصه الأدبية إلى أعمال فنية عالمية كأفلام ومسلسلات.

وأكد العامري أن الأدب والفنون من القوى الناعمة التي تدعم جهود الدول وتدعم تقدمها وحضارتها.





رعاية الموهوبين

يرى الكاتب الإماراتي الشاب حمدان الشميلي، أنه من الضروري تأسيس جهة معنية بتبني الموهوبين في مجال الأدب منذ الصغر على مستوى الدولة، بهدف تنشئة جيل مثقف وواع بمختلف القضايا وقادر على التعبير عن وطنه بإيجابية وحتى يصل صوت ورؤية الإمارات إلى كافة أنحاء العالم.

وتابع «إنه من الضروري أن تنسق تلك الجهة أو المنشأة مع وزارة التربية والتعليم ليتم الكشف عن المواهب منذ صغرها وتبنيها وإعداد برنامج مختص لتنمية مهاراتها الأدبية، ليكونوا من المؤثرين بالمستقبل».





كتاب «الخمسين»

وتأمل الكاتبة الإماراتية، مريم اليماحي، التي تعد أصغر كاتبة توقع كتابها الصادر عن دار «كلمن» تحت عنوان «ضحى مسك الحروف» في الدورة الـ30 من «أبوظبي للكتاب 2021» حتى اليوم الثالث من المعرض، تأسيس نادٍ أدبي ثقافي في مختلف أنحاء الدولة.

وتابعت «إن الهدف من تأسيس النادي أن يسهم في احتضان الكتاب والمبدعين بمختلف فئاتهم العمرية حتى نؤسس لكتاب «الخمسين» المقبلة».





صندوق أدبي

وأعرب الكاتب أحمد الأميري عن أمنيته في استمرار دعم الصندوق الأدبي للكتاب في الإمارات لتصل إبداعات كتاب الدولة إلى العالم أجمع، فضلًا عن تزويد الموهوبين والمبدعين في الإمارات بالمهارات اللازمة ليكونوا مطورين ومبتكرين للتقنيات والتكنولوجيات الحديثة التي تخدم قطاع الأدب، بالإضافة إلى تدريب الأجيال الحالية على تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة التي تسهم في خدمة قطاع النشر والأدب.

ولفت إلى رغبته في أن تتضاعف المحافل الأدبية التي تستضيف وتدعم الكتاب الإماراتيين لتستمر على مدار العام، على ألا تقتصر على أشهر معينة في العام.





كتابة إبداعية

ويطمح الكاتب الإماراتي عيسى العوضي أن تتواجد في الإمارات أكاديمية متخصصة في تعليم الكتابة الإبداعية.

وتابع العوضي «إن الكتاب الإماراتيين يملكون الشغف والموهبة والأدوات، فكل ما يحتاجون إليه تطوير مواهبهم باستخدام الأدوات الإبداعية، حيث ستساعد الأكاديمية في تحقيق ذلك».





تضافر الجهود

وذكر الكاتب هزاع أبو الريش عن رغبته في أن تشجع المؤسسات المعنية بالثقافة الكتاب ليتمكنوا من الخروج من الأزمات والتحديات بإبداعات أدبية جديدة تخدم الثقافة العامة والأوطان.

وتابع «إن ترسيخ الثقافة المحلية لن يتم دون تضافر جهود وأقلام الكتاب، فالثقافة أساس الحياة والصحة».