السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

مبدعات إماراتيات: يوم الكاتب الإماراتي مناسبة لقطف ثمار التميز

مبدعات إماراتيات: يوم الكاتب الإماراتي مناسبة لقطف ثمار التميز

(تصوير: محمد بدر الدين)

سلمى العالم ـ دبي

وصفت كاتبات إماراتيات، يوم الكاتب الإماراتي، بيوم قطف الثمار التي غرسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لافتين إلى أن الكاتبات الإماراتيات قد حظين بدعم وتمكين بمجال الثقافة، جعل المرأة الكاتبة لا تقل أهمية عن الكاتب الرجل.



إصدارات متميزة

دعت الكاتبة عبير البح، المبدعات الإماراتيات إلى بذل الجهد والعمل على الارتقاء بصناعة الكتاب والمساهمة في إثراء المكتبة بأحرف من نور ‏ ليشع سناها في كل مكان.

وتابعت: اغرسن الإبداع كغرس الشجر ليقطف منها كل من أراد أن يجد الثمر، لتأتي أجيال تؤمن بالكلمة الجميلة وتعشق الكتاب لتبني على ما بنينا وترتقي على منابر العلم والثقافة والإبداع.

وأشارت إلى أنها لاحظت أن هذا العام تميز بكثرة الإصدارات المتعلقة بالتواصل الاجتماعي وأثرها على الناشئة والأطفال، ومثل هذه الكتب المتخصصة هي النور الذي تهتدي من خلاله الأسر، فضلاً عن تنوع الإصدارات بين الروايات والكتب التخصصية التي أصدرت باللغة الإنجليزية، لتعطي مجالاً للقراء من الجنسيات غير العربية. دعم المؤسسات





ثمنت الكاتبة الروائية نادية النجار، التي صدر لها 5 قصص للأطفال و3 روايات، الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات والهيئات الثقافية في الدولة لدعم الكاتب وإثراء التجربة الثقافية، من خلال إقامة الفعاليات الثقافية والمهرجانات الأدبية العالمية، وإنشاء الجوائز الأدبية المعنية في مختلف الفنون الأدبية، ونشر أعماله، وترجمتها إلى لغات مختلفة.





تمكين المرأة

أكدت الكاتبة ومدربة التنمية البشرية مريم الحمادي، التي صدر لها كتابان، أن المرأة الإماراتية تشارك بقوة في الحراك الثقافي، على الرغم من كل التحديات التي واجهتها ولا زالت تواجهها الكاتبة المرأة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن المرأة قديماً كانت تكتب بأسماء مستعارة، بينما بكل فخر تظهر الكاتبة اليوم باسمها بناءً على تمكين الدولة لها ودعم أسرتها ومجتمعها، منوهاً بأن ما تمتلكه الكاتبة الإماراتية من نجاحات هو نتاج لانسيابية المجتمع.

وحول الفرق بين المنتج الأدبي لكل من الرجل والمرأة، قالت: "أعتقد أن هنالك توازناً في كتابة كل من الرجل والمرأة، خاصةً وأن عملية الكتابة تكاملية سواء كان الكاتب رجلاً أو امرأة، فالكتابة وليدة معاناة وتجربة.





تجربة إنسانية

قالت الكاتبة إيمان اليوسف: "أنا ضد فكرة التمييز بين قلم المرأة والرجل من الهوية الجندرية فقط، فالكتابة تجربة إنسانية فريدة وحالة خاصة جدًا بين الكاتب وكلماته. عبر تاريخ الأدب أجاد الكتّاب من كلا الجنسين في مواضيع شتى وفي مختلف الجوانب ببساطة، هناك كاتب جيد بغض النظر عن جنسه.





المرأة أكثر عاطفية

ولا ترى الكاتبة د. سعاد الشامسي التي أصدرت مؤخراً رواية «عاشق بلا وطن»، نوعية معينة تكون فيها المرأة متمرسة أكثر من الرجل ربما تكون أكثر قليلاً من الرجل إن كانت الرواية عن الطفولة والمراهقة والتربية والمشاعر الأمومة، حيث إن المرأة أكثر تواجداً وأكثر عاطفية من الرجل في تربية الأبناء والبنات والمراحل العمرية، ونجد أن المرأة تواجدها أقوى، أما بقية الروايات فالرجل والمرأة يبدعان فيها وإن واجها بعض الصعوبات.