الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

«الشارقة للتراث» ينظم النسخة الـ14 من «بشارة القيظ»

«الشارقة للتراث» ينظم النسخة الـ14 من «بشارة القيظ»

جانب من المعرض

نظم معهد الشارقة للتراث مؤخراً، النسخة الـ14 من فعالية بشارة القيظ، تحت شعار «طائر الكروان»، وتضمن البرنامج العام للفعالية معرض صور لجميع الدورات السابقة للفعالية منذ عام 2008 حتى عام 2020، ومعرض صور لطائر الكروان، وفيديو صوتياً يعرض معلومات عن طائر الكروان، بالإضافة إلى ورش رسم للأطفال.

أما البرنامج الفكري للفعالية فقد تضمن محاضرة بعنوان طائر الكروان، على مسرح معهد الشارقة للتراث، ألقاها الباحث عبدالعزيز سلطان آل علي، وأدارها الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث.





ونظم المعهد أيضاً فعاليات متنوعة تضمنت محاضرات وأنشطة مختلفة في فروعه كافة، ففي فرع الذيد كان هناك فعاليات افتراضية يوم 2 يونيو الجاري، كما تم تنظيم فعاليات واقعية في كل من فرع دبا الحصن وفرع كلباء يوم 3 يونيو الجاري.

وشهد فرع خورفكان فعاليات واقعية أيضاً في 7 الجاري، من بينها محاضرة بمشاركة الباحثة فاطمة المغني، والأستاذ خلفان محمد، والأستاذ بدر المريخي، بالإضافة إلى الشاعرة مريم النقبي (سجايا الروح) التي تغنت بقصائدها الجميلة عن بشارة القيظ وطائر الكروان، وأدارتها الإعلامية مريم علاي النقبي، حيث تضمنت المحاضرة أهمية القيظ وبشارته، وحول شعار هذه الدورة طائر الكروان، وأهميته وصفاته ومواسم تكاثره ومناطق تواجده وعبوره وكل ما يخص طائر الكروان، وأثنى الجميع على دور معهد الشارقة للتراث في الحفاظ على مثل هذه الفعاليات وأهميتها للمجتمع.



وفي نهاية المحاضرة شكر الأستاذ خالد الشحي، مدير الفرع، المحاضرين والمشاركين، على المعلومات القيمة التي قدموها في هذا الجانب، ونالت المحاضرة استحسان وتفاعل الحضور.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم: "بشارة القيظ واحدة من الفعاليات المهمة التي ينظمها المعهد، وقد بدأت بسيطة جداً، لكنها اليوم تحتل مكانة مهمة، وركز الباحثون على أهميتها ومكانتها باعتبارها تذكرنا بتفاصيل كثيرة وتستحضر الذاكرة بمختلف تفاصيلها، حيث نتحدث اليوم في فعالية النسخة الـ14 من بشارة القيظ عن طائر الكروان، وهو طائر مشهور عند الصقارين".

وأضاف: «ويأتي طائر الكروان مختلف تماماً عن طائر الكروان الجميل المعروف في عدد من البلدان العربية، حيث إنه طائر متوحش ومهاجر ويغادر من مكان إلى مكان، لكن الاسمين متشابهان، وإصرارنا في المعهد على تخصيص الفعالية لهذا الطائر والتعريف به، يعتبر مسألة مهمة، وتغيير محتوى وعنوان الفعالية، حيث أحياناً نتكلم عن طير أو حشرة أو ثمرة، ففي هذا التنويع غنى وثراء ومعلومات مهمة».