الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي يساعد الصغار على استكشاف مشاعرهم

يعود متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي بحلته الجديدة بمعرض «مشاعري!: مغامرة جديدة في عالم الفن»، وهو معرض تفاعلي للأطفال يتيح لهم التعرّف إلى مشاعرهم واستكشافها من خلال الأعمال الفنية والتجارب التفاعلية.





يستقبل المعرض زواره ابتداء من 18 يونيو 2021 وحتى عام 2023، ليقدم 10 أعمال فنية و4 محطات تفاعلية لتعريف الأطفال بالمشاعر وكيفية تحديدها، نظراً إلى أنها تشكّل عنصراً أساسياً في نمو الطفل.



يجمع المعرض ما بين الترفيه والتثقيف، ويشجّع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و10 سنوات، وأولياء أمورهم على التعرّف إلى المشاعر المختلفة وكيفية اكتشافها من خلال التجارب التفاعلية والألعاب.



على امتداد 3 طبقات، يقدّم اللوفر أبوظبي لزواره الصغار أنشطة مشوّقة، حيث تبدأ مغامراتهم الفنيّة بإنشاء ملف شخصي والحصول على سوار المعصم لجمع النقاط من خلال الأنشطة والتحديات.





في البداية، يتم تعريف الأطفال بالأعمال الفنية من مختلف الحقب الزمنية والمناطق الجغرافية عبر سلسلة من الألعاب التي تعتمد على الملاحظة، لاكتشاف تفاصيلها الخفية والقصص التي تكمن وراء كل عمل.



تتضمن الألعاب والأنشطة تجارب رقمية من دون لمس، كما يشمل متحف الأطفال الجديد منطقة مخصصة لورش العمل تستضيف دروساً افتراضية للتعلّم الذاتي يقدمها 3 فنانين إماراتيين وتتمحور حول كيفية تجسيد المشاعر من خلال أنشطة فنية متنوعة، مثل الرسم، وفن الكولاج، والفن ثلاثي الأبعاد.



كما يتعرّف الأطفال إلى كيفية التعبير عن مشاعرهم من خلال لغة الجسد، وذلك بممارسة لعبة تفاعلية من دون اللمس باستخدام تقنيات تمييز الحركة.



تُعتبر الفترة ما بين الرابعة والعاشرة من عمر الطفل مؤثرة في نموه وتطوره. ففي هذه الفترة، يبدأ الأطفال باكتساب شعورهم بالذات وفهم مشاعرهم وكيفية التعبير عنها. لذا، يُشجّع معرض «مشاعري!» الأطفال على التفاعل مع عواطفهم من خلال المرح واللعب.



وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي محمد خليفة المبارك: «يعدّ متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي وجهة فريدة للاستكشاف والتعلّم، ويسعدنا أن نعيد فتح أبواب المتحف من جديد لاستقبال الأطفال وعائلاتهم، فالفنون لها القدرة على إطلاق العنان للإمكانات الإبداعية لدى الطفل، ما يسمح له برؤية ذاته ورؤية العالم من منظور مختلف. وإن صحة أطفالنا النفسية واحتياجاتهم العاطفية لا تقلّ أهمية عن صحتهم البدنية، ويستخدم هذا المعرض الرائع الفن كمحفّز للتواصل والتعبير عن المشاعر لدى صغارنا».





من جانبه اعتبر مدير اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه، متحف الأطفال تجسيداً لجوهر أهداف اللوفر أبوظبي والتي تقوم على تعزيز مشاركة أجيال المستقبل في الفنون. لقد رأينا مدى تأثير الفترة الماضية، التي طالت لمدة 15 شهراً، على أطفالنا على الصعيدين النفسي والاجتماعي. وفي هذا السياق، يسرّنا أن نعيد فتح متحف الأطفال بمعرض من شأنه الاستجابة إلى هذه الحاجة لدى أطفالنا. فمع استقبال الأطفال مجاناً، ستكون زيارة المتحف من الأوقات العائلية القيّمة".