طُرحَت للبيع في مزاد علني عبر الإنترنت الثلاثاء لوحة رسمها المغني البريطاني الراحل ديفيد بووي، اشتراها فرد من متجر خيري في مقابل خمسة دولارات كندية، وسرعان ما تجاوزت المزايدات عليها التقدير الأولي لسعرها وهو تسعة آلاف دولار، وفقاً للدار الكندية المنظمة للمزاد.
وكان التقدير الأولي يراوح بين تسعة آلاف و12 ألف دولار كندي (7300 إلى 9800 دولار أمريكي) لثمن اللوحة البالغ قياسها 2025 X سنتيمتراً وتمثّل وجهاً جانبياً، لكنّ المزايدات تخطت 17000 دولار كندي بعد ساعات قليلة من إطلاق المزاد الافتراضي الذي يتوقع أن يقفل باب المزايدات فيه الخميس 24 يونيو الحالي.
وبيعت اللوحة للمرة الأولى عام 2001 على موقع إلكتروني مخصص للمغني البريطاني، وانتهى الأمر باللوحة في متجر خيري في أونتاريو، حيث اشتراها مجهول بمبلغ خمسة دولارات كندية (4.10 دولارات أمريكية). وتواصل هذا الشاري لاحقاً مع دار «كاولي أبوت» للمزادات.
وأوضح رئيس الدار روب كاولي أن «اللوحة رسمت بين عامي 1995 و1997 وهي واحدة من سلسلة لوحات بريشة ديفيد بووي، تمثل الفنان نفسه أو أقاربه». وأشار إلى أنها تحمل توقيع بووي وتاريخاً هو سنة 1997 على جانبها الخلفي.
ونادراً ما تطرح لوحات ديفيد بووي في مزادات، وهي المرة الأولى يُعرض أحد أعماله للبيع بالمزاد العلني في كندا، وفقاً لكاولي.
وقال: فرحنا كثيراً عندما تبيّن لنا أن اللوحة أصلية. نحن معجبون بعمل ديفيد بووي ومن المثير جداً طرح عمل له في السوق.
وترك مغني الروك الذي توفي بمرض السرطان عن 69 عاماً في 10 يناير 2016 أثراً كبيراً في مجالات الموسيقى والسينما والأزياء والفن، وبيعت خلال مسيرته الفنية نحو 140 مليون نسخة من ألبوماته.