الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

جمال مطر: أخطط لتحويل «ربيع الغابة» لفيلم.. واستلهمت الرواية من «نكتة»

كشف المؤلف والمخرج المسرحي جمال مطر في جلسة افتراضية، استضافها صالون الملتقى الأدبي مساء أمس «الثلاثاء»، عن أنه قدم نص روايته «ربيع الغابة»، الصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، إلى أكثر من شركة إنتاج عالمية للاطلاع عليها وتحويلها إلى فيلم سينمائي.

وأشار إلى أن الرواية تنتمي إلى المدرسة الرمزية وهي عبارة عن صراع للأفكار والمشاعر، كما لجأت لعالم الحيوان لتشريع أبواب التأويل ولإثارة الكثير من الأسئلة والاستفسارات في عقول القراء.



تأمل وسلطة



قالت أسماء صديق المطوع مؤسسة الصالون، أثناء الجلسة التي ناقشت رواية ربيع الغابة، «إن الرواية تدور حول التأمل والسلطة والدهاء وقد استخدم الروائي الشعر والفكر والفلسفة والفكاهة لسرد قصته، التي تكشف عن طرق متعددة لكيفية وضع الحلول».

وأضافت «إن الرواية تذكرنا بروايات مهمة في تاريخ الأدب ومنه «مزرعة الحيوانات» لـجورج أورويل، إلا أن «ربيع الغابة» تختلف عنها كون أبطالها من الحيوانات ولا يظهر بها أي شخصية بشرية، مشيرة إلى أن المؤلف لغته راقية ويحمل كل سطر منها حكمة ما».



تشويق وحكمة

من جهته، قال جمال مطر «إن فكرة رواية «ربيع الغابة» راودتني عند سماع نكتة بين فأر وأسد قبل 15 عاماً، وبدأت أفكر حينها أن أحول تلك النكتة إلى فيلم سينمائي عالمي، ولكنني أثناء ذلك الوقت كنت مشغولًا بفكرة كتابة روايتين، إحداهما حول الشاعر الفذ «بن ظاهر» الباحث عن «الخلود»، وأخرى عن دار مجانين».

وتابع «خلال تلك السنوات الماضية لم أتوقف عن التفكير في ذلك الموضوع، ولكن بتحفيز من صديقي الفنان ناجي الحاي، استطعت أن أكتب الرواية وأنتهي من تأليفها في غضون 5 أشهر بالعام الماضي، وذلك بفضل جائحة كوفيد–19 التي دفعتني إلى التركيز في كتابتها».

ومن جانب آخر، أكد مطر «لن أُحمَل بعبء تأليف الروايات إلا عندما يأتيني شغف كتابة فكرة ما، ولن أعمل على تأليف رواية جديدة سنوياً كما يفعل بعض الكتاب».



وأعرب الحضور عن إعجابهم بالعمل الأدبي المؤثر والعميق والغني بالحكم، مؤكدين أن الرواية تناسب القراء من كل الفئات العمرية ويحمل تفاصيل مشوقة وجذابة تجمع بين الواقع والخيال، فيما أشار البعض إلى أن الرواية تحمل بعدين أساسين هما البعد السياسي والفني وتحمل إسقاطات واقعية.