الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

متحف جديد يجسد قصة جبل فيزوف

متحف جديد يجسد قصة جبل فيزوف

يوثق متحف جديد قصة جبل فيزوف الإيطالي والمصير المشؤوم الذي لاقاه سكان بومبي القريبة، نتيجة البركان الذي ما يزال نشطاً.

وقال فينشينسو دي لوكا، رئيس إقليم كامبانيا، خلال افتتاح متحف المتنزه الوطني فيزوف: داخل عشرة كيلومترات لدينا أعلى تركيز من الأصول الأثرية في العالم.

وأضاف: «إذا كان كل ما لدينا هنا موجوداً في فرنسا أو ألمانيا، لكانوا قد شيدوا شيئاً خيالياً بين بومباي وهركولانيوم وبوسكوريالي وتوري ديل جريكو وبورتيتشي»، مشيراً إلى الأماكن الواقعة في الإقليم الشهير نسبياً وسط السياح.





يركز المتحف على التسلسل الزمني للبركان، ولا سيما على الثوران الذي وقع عام 79 ميلادياً والذي دفن المواطنين الرومان الذين كانوا يعيشون في بومبي

وتُجرى دراسة إقامة المزيد من المقاصد عند سفح فيزوف، بما في ذلك تلفريك يصل إلى قمته، وبستان مليء بالورد، ومسار للدراجات الهوائية.

وقال دي لوكا إن الفكرة هي «إعادة إطلاق» المنطقة.

إلا أنه من غير المعلوم متى ستقام عوامل الجذب التالية، حيث إن الإقليم يواجه العديد من القضايا الضاغطة مثل القمامة والمافيا. وطالما اشتكى السكان من التخلص غير القانوني من القمامة هناك.