الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

دار المخطوطات بـ«القاسمية» تتلقى 71 مخطوطة مصورة من حاكم الشارقة

دار المخطوطات بـ«القاسمية» تتلقى 71 مخطوطة مصورة من حاكم الشارقة

دار المخطوطات بالجامعة القاسمية

تلقت دار المخطوطات الإسلامية بالجامعة القاسمية عدداً من المخطوطات المصورة المهداة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية، وهي (71) مخطوطة مصورة ورقية ملونة، تضاف إلى سلسلة المخطوطات التي درج صاحب السمو على إهدائها للدار.

وتشكل تلك المخطوطات واحدة من أنفس المخطوطات وأندر الوثائق المحفوظة بالأكاديمية الوطنية البرتغالية (أكاديمية لشبونة للعلوم GCSE) ومعظم هذه المخطوطات مكتوب باللغة العربية، وبعضها بالعربية والبرتغالية.

وأعرب القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور عواد الخلف عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية، على عناية سموه الدائمة بدار المخطوطات الإسلامية بالجامعة، وحرصه على تزويدها بأهم المخطوطات على مستوى العالم لتظل الدار مركزاً لأنفس المخطوطات محلياً ودولياً ومقصداً للباحثين والمتخصصين.

وأوضح الخلف بأن صاحب السمو حاكم الشارقة أهدى الدار تلك المجموعة من مصورات المخطوطات النادرة في شتى العلوم والتي أُهديت لصاحب السمو مع منحه وسام الأكاديمية وعضويتها في حفل بهيج أقيم تكريماً لسموه في الثالث من شهر أكتوبر لعام 2013، بمبنى الأكاديمية في العاصمة البرتغالية لشبونة، وحضره جمع كبير من العلماء والدبلوماسيين والسياسيين العرب والأجانب.

وأشار الخلف إلى أن تلك المخطوطات شملت الموطأ لمالك بن أنس برواية يحيى الليثي (نسخة كتبت في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي) بجانب رحلة ابن بطوطة (تحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) لمحمد بن عبدالله بن محمد اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة (703-779ه/ 1304-1377م) لكاتبها محمد بن أحمد بن جزي الكلبي (721ه-757ه/ 1321-1357م).

ولفت الخلف إلى أنه من بين تلك المخطوطات (المعجم العربي) لـ«جاكوبوس جوليوس» المعروف باسم «جول»، وهو مستشرق هولندي من القرن السابع عشر الميلادي، ومعجمه ثنائي اللغة (عربي / لاتيني)، ومنها أيضاً: كتاب الحاوي، لمحمد بن زكريا الرازي (250-313ه) (865-925م) كتب في القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، وهو موسوعة طبية كبيرة.