لا يكتفي الفنان البريطاني ناثان ويبرن بالفرشاة والألوان، مؤمناً بأن الفنان يبدع من أي شيء، لذلك رسم بورتريهاته ولوحاته من الأرز المقلي بالبيض وقطع حلوى سمارتيز الشهيرة، والأزرار، والشموع، والزنجبيل، وأي شيء يجده أمامه.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن ويبرن الذي شارك من قبل في برنامج «جوت تالنت» للمواهب، يريد أن يجعل الفن ودوداً حميماً قريباً من أبسط الناس، يمكن الوصول إليه والتمتع به واقتنائه بأسعار معقولة، ربما أرخص من أسعار الطعام أو المواد التي يرسم بها.
يبدأ ويبرن فكرة اللوحة بالعثور على عنصر من حياته اليومية يمكن أن يرتبط بطريقة ما بنجم أو مشهور، ثم يبدأ في بناء ورسم الصورة، ربما تكون فوضوية أو فانتازية أو سيريالية، ولكنه يفخر أنها من وحي خياله.
فهو يرسم النجمة والعارضة الشهيرة كاتي موس باستخدام الطحالب الخضراء أو «موس» بالإنجليزية.
ويبدع ويبرن بورتريه لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من قطع الخبز وأواني المطبخ.
أما مبتكر نظرية النسبية العالم الراحل أينشتاين فرسمه بقطع حلوى سمارتيز الصغيرة الشهيرة ولسان حاله يقول الفن حالة «نسبية»!
واستخدم إكسسوارات ومشابك الشعر لإبداع لوحة للعازف والمطرب إد شيران. وبالشموع خلق ملامح أميرة القلوب ديانا وكأنه يرثيها بعد موتها المأساوي.
واستعان بالألوان الذهبية لرسم لوحة للفنانة الأسطورية شيرلي باسيه التي غنت في فيلم جيمس بوند الشهير «إصبع ذهبية».
ولم يسلم عازف فريق كولد بلاي الشهير كريس مارتن من عبثه وعبقريته فرسمه بقطع الثلج والقطن الأبيض.
ولجأ الفنان إلى الأشرطة اللاصقة لكي يبدع لوحة لبطل المسلسل الشهير «لاين أوف ديوتي» للمحقق المعروف باسم جافير.
وأضفى بعض البهارات والنكهات على المستشار السياسي البريطاني الشهير دومينيك كامينجز فرسمه باستخدام «الكمون».
بينما أبدع خطوط وملامح وتعبيرات وجه نجمة سبايس جيرلز بالتوابل الملائمة لها وهي «الزنجبيل» وخاصة أنها كانت تعرف باسم جنجر!
أما المطربة الكندية سيلين ديون فرسمها بالخردل أو المستردة.
واستعان الفنان البريطاني بالأرز المقلي والبازلاء لرسم الممثل ستيفن فراي.
ولأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يتشكك في كورونا ويعارض أي إغلاق، أبدع وجهه باستخدام الكمامات الطبية التي كان يعارض ارتداءها في بداية انتشار الوباء في أمريكا.