الجمعة - 10 مايو 2024
الجمعة - 10 مايو 2024

يذهب ريعها لـ«القلب الكبير».. أمسية تجمع بلقيس وفايز السعيد على مدرّج خورفكان

في إطار احتفالات الإمارات باليوم الوطني الـ50، أعلنت لجنة الشارقة لاحتفالات اليوم الوطني، عن تنظيم أمسية غنائية وطنية على مدرّج خورفكان، في الأول من ديسمبر القادم، يحييها النجمان بلقيس وفايز السعيد، ويخصص ريعها لمؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الخيرية المعنية بمساعدة الأطفال والمستضعفين والمحتاجين وعائلاتهم في شتى بقاع العالم.

وتهدف الأمسية إلى التعبير عن مشاعر الفخر بمسيرة 50 عاماً من الإنجازات النوعية والتاريخية التي تمت في ظل قيام الاتحاد، وتعزيز روح الهوية الوطنية والانتماء لمواصلة العمل بهمة عالية وولاء كبير، لاستكمال مسيرة التنمية والتطور، والحفاظ على المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق رؤيتها وتطلعاتها لمتابعة مسيرة النمو وصولاً لإنجاز المشروع الحضاري للـ50 سنة المقبلة.

وقال خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات اليوم الوطني: «يسعدنا أن يجتمع أبناء الوطن والمقيمون على أرضه في هذه الأمسية الغنائية الوطنية، فما تحقق يدعونا للاحتفاء بكل فخر، وما نطمح له يدعونا للعمل والبناء بروح وطنية واحدة وعالية».

وأضاف المدفع: «تأتي خطوة تخصيص ريع الحفل لمؤسسة القلب الكبير، تعزيزاً للدور الكبير الذي تضطلع به هذه المؤسسة حول العالم وما تبذله من جهود خيرية تسعى إلى إسعاد الأطفال والعائلات المحتاجة، ومد يد العون إلى كل طفل محروم نأت به ظروف الحياة القاسية والكوارث الطبيعية أو الحروب والصراعات عن حقه في الحياة الكريمة والتعليم، والمساهمة في بناء مجتمعه وتنميته».

وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير: «نبارك للمجتمع الإماراتي ولكل مقيم على أرضنا، بمناسبة اليوم الوطني الـ50 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يجسد القيم السامية التي سارت عليها منذ تأسيسها، ويأتي على رأسها العمل الإنساني والوقوف إلى جانب الشعوب والمجتمعات المحتاجة أو التي تعاني من أزمات وصراعات، ويظهر ذلك جلياً من خلال تخصيص ريع الحفل بهذه المناسبة العزيزة لصالح مؤسسة القلب الكبير، التي تسعى لدعم وإسناد الفئات الأكثر احتياجاً في شتى أنحاء العالم».

وأضافت الحمادي: «نعتز بالتعاون والشراكة بين كافة المؤسسات والهيئات الإماراتية في دعم الأعمال الإنسانية، والتي تبرز من خلالها ملامح التلاحم المجتمعي في الدولة، والتعاون لتحقيق الغايات السامية التي تصب في دعم الإنسان والنهوض بالمجتمعات الفقيرة، لقد أثبت التاريخ مراراً أن العلاقات التي تنبني حول أهداف نبيلة هي الأقوى والأكثر رسوخاً واستدامة».