الاحد - 12 مايو 2024
الاحد - 12 مايو 2024

مؤلفة «على الهامش»: هذه أسباب نجاح العمل درامياً وجماهيرياً

أعربت المؤلفة أماني التونسي، عن سعادتها بردود الأفعال على قصة «على الهامش»، الحكاية الرابعة من الموسم الثاني من مسلسل «إلا أنا»، المذاع على قناة «DMC».

وقالت التونسي لـ«الرؤية»: «إنها قابلت قصصاً كثيرة مشابهة لقصة المسلسل، وهو ما دفعها لكتابة القصة، مشيرة إلى أنها عملت في فترة من حياتها في مجال حقوق المرأة أثناء إدارتها لراديو «بنات وبس»، حيث حضرت مؤتمر «نساء بلا مأوى» حيث قابلت نساء كثيرة فقدت المأوي لطلاقها بعد سن الحضانة، أو لبلوغ ابنائها سن الحضانة بعد الطلاق، فقررت أن تكتب القصة، لأنها ترى أن هذا القانون لا بد أن يتغير سواء بالفن أو أي وسيلة أخرى مثل مجلس النواب."

وأضافت التونسي «أن المسلسل حقق هذا النجاح بسبب أن القصة لمست الكثير من المشاهدين سواء كانوا في نفس الموقف الذي وجدت البطلة نفسها فيه، أو حتى متزوجين».

ورداً على أن الدراما التي تتناول قضايا المرأة تشوّه صورة الرجال قالت التونسي: «إن الحكاية لم تشوه صورة الرجل، فهناك الشخصيات من الرجال التي تدعم البطلة منها ابنها وشخصية عابد وغيرها، ولكن الحكاية فقط تكشف الزوج الخائن الذي تخلى عن زوجته رغبة في كسرها كما ورد في الأحداث، كما أن هناك شخصيات نسائية في العمل تتعرض للنقد أيضاً مثل الصديقة الخائنة».

وشددت التونسي على ضرورة إصدار قانون تقاسم الثروة بعد الطلاق حتى لا تجد المرأة نفسها في الشارع كما جرى مع البطلة، ووقف حالة الاستهتار بالزواج والطلاق، لأن الرجل أو المرأة حين تعلم أن بعد الزواج سيكون للطرف الثاني الحق في مشاركة كل الممتلكات، سيتم التفكير في قرار الزواج أو الطلاق.

وأكدت التونسي أن الفن يمثل وسيلة مهمة لتغيير المجتمع، مشيرة إلى ضرورة أن تتم الموازنة بين القضية التي يتم مناقشتها في الدراما الاجتماعية، وعناصر العمل الفنية، فلا يطغى جزء على الآخر.

وحكاية «على الهامش» هي الحكاية الرابعة من الموسم الثاني لمسلسل «إلا أنا» الذي يتكون من عدد من القصص المنفصلة، كل قصة من 10 حلقات فقط، ومستوحاة من أحداث حقيقية، ويقوم ببطولة القصة الرابعة، نرمين الفقي وصبري فواز.