الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

في يومها العالمي.. تعرف على أبرز 10 معاجم للغة العربية

يحل اليوم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وهو اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في 18 ديسمبر عام 1973، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

تعداد كلمات «العربية» بحسب دراسة حديثة صادرة في عام 2021، يبلغ 12 مليوناً و302 ألف و912 كلمة، لتزيد على اللغة الإنجليزية بـ25 ضعفاً، والتي تحوي 600 ألف كلمة، أما الفرنسية فتحوي 150 ألف كلمة، أما عدد الكلمات الروسية فـ130 ألف كلمة، والصينية 122 ألفاً و800، وبلغ عدد الكلمات التركية 111 ألف كلمة.

ونظراً لتفرد اللغة العربية فقد استعارت منها اللغات الأخرى، حيث أخذت منها الإنجليزية 1000 كلمة، والفرنسية 700 كلمة، والألمانية 400 كلمة، والتركية 6000 كلمة، والبرتغالية 3 آلاف كلمة، أما لغة الأوردو فقد استعارت من العربية 7500 كلمة.

ولتفرد اللغة العربية في كلماتها والتي يمكن أن تحمل أكثر من معنى، ألف العرب المعاجم لحصر مفردات اللغة وكلماتها.

ويعود تأليف أول معجم للغة العربية إلى القرن الثاني هجري على يد «الخليل بن أحمد الفراهيدي»، وهو أول كتاب لحصر معاني اللغة العربية، إلا أن لفظ «المُعجم» كتسمية للكتب التي تحوي مُفردات اللغة جاءت في القرن الرابع الهجري على يد أصحاب الحديث.

وفي هذا التقرير نطرح لكم تاريخ 10 معاجم عربية تُرشدكم لفهم اللغة ومعانيها:

لسان العرب



لابن منظور هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها، ويعرض الروايات المُختلفة لكل مادة ويرجح الأقوال فيها، كما يذكر ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن، ويستوعب المُعجم كثير من مفردات اللغة العربية، حيث يذكر ما اشتق في اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن وغيرها.

أساس البلاغة



أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، وهو من أهم المعاجم اللغوية القديمة التي تهتم بالألفاظ العربية وبلاغتها، حيث ذكر المجازات اللغوية والمزايا الأدبية وتعبيرات البلغاء، ورتب مواد الكتاب ترتيباً ألفبائياً على حسب حروف المعجم.

ويشرح المُعجم الكلمة العربية مُطعماً الشرح بالأحاديث والقرآن والأشعار والأمثال العربية.

معجم تهذيب اللغة



كتاب تهذيب للأزهري جمع فيه شتات اللغة بعد أن قابل وشافه كثيراً من العرب الموثوق بعروبتهم لجمع المادة اللغوية، عمر المعجم أكثر من 1000 عام، وقد أثنى عليه ابن منظور صاحب «لسان العرب»، واعتبره من أوثق المعاجم اللغوية في تاريخ المُعاجم العربية.

مختار الصحاح



كتبه محمد بن أبى بكر بن عبدالقادر الرازي، وكان قد اختصره عن تاج اللغة وصحاح العربية تاركاً ترتيب مداخله حسب الترتيب التقليدي، بدءاً بحروف أواخر الكلمات.

وامتاز الصحاح في كثير من الأحيان بالإشارة إلى الألفاظ الضعيفة والرديئة والمعربة وذكر الألفاظ الندرة والأضداد وعنايته بجوانب الصرف من اشتقاق وإبدال وإعلال، وصدر معجم مختار الصحاح أول مرة في مجلدين بمطبعة بولاق المصرية عام 1865 وصدرت الطبعة الثانية عام 1957.

القاموس المحيط



القاموس المحيط للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي، واسم الكتاب بالكامل (القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط)، ويُعد من أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيراً من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.

معجم الجمهرة



«الجمهرة» لابن دريد، طبع في «حيدر آباد» بالهند في 1344هـ - 1952م، في 3 مجلدات، لحق به مجلد خاص بالفهارس، وقد جمعه ابن دريد بعدما لاحظ كثرة المعاجم قبله، وأدرك أن أصحابها قد حشدوا فيها المستعمل والغريب، الجيد والرديء، لذا أراد أن يحشد ما صح فقط من الكلمات، وما اشتهر لدى العرب من المفردات، وترك المُستنكر منها، فحشد في معجمه جمهور كلام العرب، لذا أطلق عليه «الجمهرة».

البارع في اللغة



هو كتاب مُعجمي لأبي علي القالي، من أوسع كتب اللغة، ويشتمل على 5000 آلاف ورقة، بدأ القالي في جمع مادته مُنذ عام 350هـ، وحتى تُوفي 356هـ قبل أن يتمَّه ويُهذِّبه، فتولى تهذيبه محمد بن الحسين الفهري.

تاج العروس



«تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَتَاج العَرُوس» معجم عربي - عربي، ألفه العلامة مرتضى الزبيدي، شرحاً لمعجم القاموس المحيط الذي كتبه الفيروزآبادي، وشُرع في طباعته عام 1965م، ويتكون من 35 مُجلداً.

ويقول المستشرقون إن تاج العروس آخر المد اللغوي في المعاجم العربية.

ما اتفق لفظه واختلف معناه لابن الشجري



يجمع المؤلف في هذا المعجم الكلمات ذات الكتابة المتماثلة والتي تختلف في المعنى، مُعتمداً على نصوص القرآن والحديث والسنة والشعر، جامعاً الكلمات ذات الترادف والتضاد، والألاعيب اللغوية التي ارتبطت بعلوم اللغة كالفقه والتفسير وحتى النوادر والحكايات الشعبية.

الباهر في المثلث مضافاً إليه المثنيات لأبي حفص القرطبي

بحث مؤلفه في أوزان الكلمات والأفعال، وخاصة ذات الوزن الثلاثي، «فعل»، ليوضح اختلاف معاني الكلمات حتى إن تشابهت في التصريف الثلاثي، وهو ما يؤدي لاختلاف معناها مثلاً في كلمة «إباء»، فهناك الأباء بفتح الهمزة وتعني القصب، والإباء بكسر الهمزة، وهو الامتناع عن الشيء، والأُباء بضم الهمزة، وهو فقدان الشهوة للطعام.

استعارة أعضاء الإنسان لابن فارس



يرتبط هذا المعجم بفنون البلاغة والمجاز في اللغة، ويُحقق فيما استعمله العرب في كلامهم وأشعارهم من أعضاء جسم الإنسان للتعبير عن كلمات أخرى، لتختلف معانيها، فمثلاً الرأس عند العرب هي «الجماعة»، و في الرأس «اليافوخ»، واليافوخ تعني مُعظم الليل.