الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في «القاهرة للكتاب»

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في «القاهرة للكتاب»

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال الفترة من 26 يناير الجاري حتى 6 فبراير المقبل، بمجموعة متميزة من الإصدارات التي توثق تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج.

تأتي المشاركة في المعرض انطلاقاً من حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تقريب المسافة بين القارئ وذاكرة الإمارات، ولتسليط الضوء على أجندته الثقافية وما تتضمنه من مشاريع مهمة في المرحلة الجديدة من تاريخه الحافل الذي يمتد نحو خمسة وخمسين عاماً، في منصته التي يشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعدّ أحد أهم المعارض العربية والعالمية.

وعن هذه المشاركة قال مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة عبدالله ماجد آل علي: «نحرص على المشاركة في معارض الكتب الكبرى بإصداراتنا التي توثق تاريخنا المجيد وتراثنا العريق، وتحمل في مضامينها المعلومات الدقيقة والموثقة التي يحتاج إليها الباحثون والأكاديميون وجميع المهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج».



وتابع: لن تقتصر مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المعرض على تقديم إصداراته الفريدة من حيث مضمونها وشكلها، وإنما ستكون المشاركة أيضاً بسلسلة من المحاضرات الافتراضية الوطنية والثقافية التي يقدمها عدد من الباحثين والخبراء والمختصين، ويتزامن بثها مع أيام المعرض، وستكون فرصة متابعتها متاحة أمام جميع المهتمين أينما كانوا، وستكون لنا مشاركة في فعاليات ثقافية أخرى على هامش المعرض.

وأضاف أن الحضور الفعال للأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي ستعرض أبرز إصداراتنا التي نفخر بتقديمها للعالم عبر هذا المحفل الثقافي الكبير إلى جانب العديد من الصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية والأفلام الوثائقية التي ستقدم لرواد المعرض جوانب من ماضي الإمارات الموثق ومن حاضرها الزاهر.. يؤكد أهمية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي تتلاقى فيها الحضارات والثقافات على تنوعها لكي تثري الفكر وتتيح المجال أمام التبادل المعرفي.

وأكد أن المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي المحافل الثقافية الكبرى تظهر مدى اهتمام الدولة -بوصفها منارة للثقافة والفكر- بنشر ثقافتها وحرصها على الاستفادة من الثقافات الأخرى، وهي تفتح نوافذها على المنتج الحضاري القادم من مختلف دول العالم، وتقدم للعالم في الوقت نفسه تجربتها الرائدة في بناء دولة عصرية وفي تشييد صرح وحدتها بثقة وفخر.