الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

14 ورقة بحثية في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر اللغة العربية بالشارقة

14 ورقة بحثية في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر اللغة العربية بالشارقة

عيسى الحمادي

تواصلت فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد بالشارقة بعنوان: تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: «المتطبات، والفرص، والتحديات»، حيث شهد اليوم الثاني عقد ثلاث ندوات تضمنت 14 ورقة بحثية ودراسة تناولت ثلاثة محاور رئيسية.

كما جرى طرح دراسة تناولت جميعها ثلاثة محاور رئيسية، حيث جاءت الندوة الأولى بعنوان: اتجاهات حديثة في تقويم تعليم اللغة العربية 5 بمشاركة أوراق بحثية، والندوة الثانية بعنوان: استراتيجيات تدريس اللغة العربية 5 بمشاركة أوراق بحثية، والندوة الثالثة بعنوان: برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمشاركة 5 أوراق بحثية، وقد شارك في تقديم البحوث والدراسات نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات تدريس وجهات ذات اختصاص في مجال اللغة العربية.

وجاء ذلك بحضور عدد غفير من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج زووم بمشاركة (2750 متخصصاً).

وتناولت هذه الأوراق العديد من البحوث والدراسات الميدانية التي تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، حيث تضمنت الندوة الأولى الموضوعات التالية: تحليل الأخطاء الصوتية والتركيبية لدى الدارسين بوحدة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة القصيم، والتقويم الإلكتروني في اللغة العربية تجويد المُخْرَج وتجديد البناء، واقع تدريس اللغة العربية، دراسة لأسباب ضعف الطلبة المدرسة الجزائرية نموذجاً، وفاعلية استراتيجية التدريبات الصوتية لعلاج صعوبات النطق لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وأثر التغذية الراجعة (الفورية ـ المؤجلة) للاختبارات الإلكترونية على تنمية قواعد النحو لدى طلاب الصف الثامن بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي اللغة العربية لدول الخليج العربية بالشارقة أن المؤتمر يسعى إلى استجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأشار الحمادي إلى أن المؤتمر واصل يومه الثاني بهدف الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها تجاه اللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية، لتطوير تعليم اللغة العربية مع مراعاة خصائص اللغة العربية.