السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

متحف فيينا يبيع نسخ «إن إف تي» من لوحة لكليمت

يستعد متحف بلفيدير في فيينا لبيع نسخ بصيغة «إن.إف.تي.» من لوحة «القبلة» للرسام جوستاف كليمت التي تنتمي للفن الحديث، لتصبح أحدث عمل رومانسي شهير يباع بالصيغة الرقمية غير القابلة للاستبدال.

وقبل يوم الفالينتاين، أعلن المتحف أنه سوف يبدأ بيع نسخ رقمية في شكل 10 آلاف نسخة «إن.إف.تي.» من لوحة القبلة لكليمت ويبلغ ثمن كل منها نحو 1850 يورو (2060 دولاراً).

وفي حين أن البعض رحب بهذه الأعمال الرقمية في صيغة «إن.إف.تي.» ورفضها آخرون باعتبارها برنامجاً لكسب المال بعدما بيعت بملايين في المزادات، فإن ما يطلق عليها رموز غير قابلة للاستبدال هي شهادات أصالة رقمية يرجى منها إثبات أن هذه هي الأصلية رغم أنه لا يزال يوجد عدد آخر لا يحصى له من النسخ الرقمية لهذا العمل الفني.

وقالت متحدثة باسم متحف بلفيريد إنه في ظل هذا المشروع سوف يستفيد المتحف بمصدر دخل جديد وهو ما يمكن أن يدر ما يصل إلى 5ر18 مليون يورو.

ويقول المتحف إنه يمكن للمشترين التسجيل للحصول على فرصة لدفع تكلفة «امتلاك جزء من الصورة الرقمية» واستخدام هذه التسجيلات على أنه «إعلان رقمي للحب» في يوم الفالينتاين الذي يحل في 14 شباط/فبراير الجاري.

يشار إلى أن مشروع بلفيريد هو الأحدث في سلسلة من المبيعات بصيغة «إن.إف.تي.» المهمة عقب ازدهار هذه التقنية الجديدة. ويقول المؤيدون إنه حتى رغم أنه يمكن أن يوجد أي عدد من النسخ الرقمية من عمل فني لا يمكن اعتبار سوى نسخة واحدة فقط من «إن.إف.تي.» الأصلية.

جدير بالذكر أن أصالة الملفات في معظم صيغ «إن.إف.تي.» الحالية محفوظة بكتلة بيانات مقاومة للعبث من العملة المشفرة إيثريوم.

وقالت مدير عام متحف بلفيدير، ستيلا روليج، «تحويل النسخ الرقمية إلى نسخ أصلية رقمية يفتح المجال أمام أشكال جديدة من المشاركة التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد من الناحية المالية، ولكن يظل أنه يمكن رؤيتها بشكل هزلي».