السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

زوار «طيران الإمارات للآداب» على موعد مع «ليلة الرعب»

تبدأ غداً الجمعة فعاليات نهاية الأسبوع الثانية والأخيرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب المُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، متضمناً مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل التي تستعرض جملة من الموضوعات المشوقة والتي تزيد من ثراء الحدث كاحتفالية فكرية متعددة المسارات والاتجاهات لتواكب مختلف الأذواق والاهتمامات والأعمار لا سيما مع إقبال العائلات على حضور المهرجان خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وضمن فعاليات نهاية الأسبوع الأخيرة ضمن هذه الدورة من المهرجان المُقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات، والشريك المؤسس، هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، سيكون اليوم الأول مخصصاً للمؤلفين المتخصصين في الأعمال الأدبية التي تركز على الرعب والجريمة، ضمن احتفالية عنوانها «ليلة الرعب»، يليها يومان أفردهما المهرجان للأعمال الرومانسية، كما تتضمن الفعاليات عدداً من الفنون في مجالات الموضة والعلوم، إضافة إلى الروايات والقصص المشوقة التي تناسب كل الأذواق والأعمار.

وفي اليوم الختامي للحدث الأدبي الكبير الموافق الأحد 13 فبراير، سيكون هناك محور «كما نراه على الشاشة» مع الكاتبة «جوليا كوين»، مؤلفة رواية «ذا بريدجيرتون»، كما سيتضمن البرنامج جلسة الكاتبة سارة جاي فوردن، مؤلفة رواية «دار غوتشي»، وجلسة سيرحي بلوخي، مؤلف «تشيرنوبل: تاريخ مأساة»، 1986، وجلسة لكاتب الغموض والتشويق، ديفيد بالدتشي، الذي سينضم إلى المهرجان عن بعد عبر الاتصال المرئي.

وتقدم «ليلة الرعب» مجموعة من الأحداث والفعاليات التي تدور حول الجريمة والرعب، وأبرز تلك الفعاليات ورشة للرسم، وجلسة للأطفال حول كتاب «جريتا وصيادو الأشباح» للمؤلف سام كوبلاند. فيما سيستعرض كل من كاتب الجريمة الشهير مارك بيلينغهام والكاتبة لوسي فولي معضلة المجرمين في الأعمال الأدبية ومفهوم البطولة.. وينضم كل من الكاتب المتخصص في أدب الرعب، ستيفن غراهام جونز، والكاتبة بولي فيليبس، الحائزة جائزة الإمارات للكتابة، والكاتب الفلسطيني، وليد عودة بالإضافة إلى عالم الأعصاب في جامعة ستانفورد، ديفيد إيجلمان إلى جلسة بعنوان «مصنع الخوف» ستتناول التحليل النفسي للخوف، وتناقش كيف يتولد وماذا يحدث لعقولنا عندما نغدو تحت سيطرة مشاعر الخوف.

كذلك يعرض المهرجان فيلم الرعب الكلاسيكي، «كريستين»، المستوحى من رواية الكاتب الشهير، ستيفن كينج، وفيلم الرعب الإماراتي «مزرعة يدوّه 2». ويعقد أسامة محمد المسلم ورشة عمل حول كيفية تجسيد ورسم الشخصيات الشريرة في الروايات، بينما يستكشف كل من دانييلا وديفيد تولي الحالة الإبداعية الاستثنائية للكاتب ستيفن كينج وأسرار حرفته الروائية.

ويحتضن يوما السبت والأحد العديد من ورش العمل والجلسات الخاصة.. بمشاركة أحمد الغندور، المعروف باسم «الدحيح»، الذي سيقدم جملة من الإرشادات المهمة المستخلصة من تجاربه حول سرد القصص على مواقع التواصل الاجتماعي.. وسيحدثنا الكاتب فادي زغموت عن أحدث رواياته، «إبرة وكشتبان».. أما مناظرة مهرجان طيران الإمارات للآداب التي ستعقد باللغة العربية فستتناول مسألة مدى انتماء الحميمية إلى صفحات الكتب والخط الفاصل بين المسموح والممنوع، بمشاركة علوية صبح وأحمد مراد.

ويستضيف المهرجان نخبة من شخصيات بارزة في مجال العلوم والتاريخ واستكشاف الفضاء، يتصدرهم نيكول ستوت، رائدة فضاء ناسا، التي ستقارن تجربتها بتجربة نجوم الفضاء الإماراتيين، هزاع المنصوري وسلطان النيادي.

كما يقدم المهرجان جلسات لمحبي الطعام وفنون الطهي مثل مأدبة مع الخبير الإيطالي، أليساندرو بورغيزي، وقد نفدت جميع المقاعد المخصصة لهذه الفعالية. بينما تناقش زهرة عبدالله التشكيلات الحديثة للأطباق الكلاسيكية مع الدكتور روبي أوجلا، مؤلف الكتابين الشهيرين «مطبخ الطبيب»، و«الأكل السليم للتغلب على المرض»، الذي يوضح كيفية إنتاج وصفات صحية ولذيذة من أجل الصحة العقلية والبدنية المثلى.

ستشرح لنا عالمة السلوك، براغيا أغاروال، موضوع التحيز اللاواعي في جلسة نفدت هي الأخرى مقاعدها بالكامل، إلا أن الفرصة ما زالت متاحة للجماهير للانضمام لجلستها مع هالة كاظم والتي تتناول موضوع الأمومة.

وسيناقش روبن دنبار، عالم الأنثروبولوجيا وعلم النفس التطوري، مبدأ «أرقام دنبار - عدد الأشخاص الذين يمكنك إقامة علاقات صداقة مستقرة معهم بأمان»، وأفكار كتبه في جلسة ثرية استثنائية.

ويناقش روبن هوبر، كبير محرري مجلة «نيو ساينتست» ومقدم المدونة الصوتية «نيو ساينتست ويكلي»، كيفية إنفاق تريليون دولار- إنقاذ العالم وحل أكبر الألغاز في العلوم.

وسوف يستعرض ديفيد رونديل تجربة المملكة العربية السعودية والتغييرات السريعة التي تشهدها، في جلسته، «المملكة العربية السعودية: على مفترق طرق- رؤية دبلوماسي».

وسيجد الأطفال متعة فائقة مع الكاتب لاين ريدمان وحكاياته، ومغامراته.. وستُقَدَّم ابتسام البيتي التي ستطلق كتابها الجديد خلال المهرجان، ضمن أحداث تفاعلية ممتعة للأطفال الصغار.

ويستكشف بن بيلي سميث، الممثل البريطاني، ومغني الراب وكاتب الأطفال صاحب الكتب الأكثر مبيعاً، الذي يُعرف باسم دوك براون، في جلسته المخصصة لطلاب المرحلة المتوسطة، العديد من المواضيع المرحة والمسلية، وقد تعاون مع الرسام ساف أكيوز في “حركات الدب".

وتتناول إليزابيث أسيفيدو في جلستها العديد من مواضيع روايتها الشعرية، «لنصفق عند الهبوط».. أما نايانيكا ماهتاني والتي تركز في كتاباتها على تاريخ تقسيم شبه القارة الهندية، فستحدثنا عن روايتها «عبر الحدود»، الحائزة العديد من الجوائز والتي تغطي الفترة التاريخية من عام 1947 وحتى وقتنا الحاضر.