تطلّ مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، على قرائها في عدد مارس بمجموعة من القصص والموضوعات التي تحمل عناوين شيقة ومميزة، من أبرزها: «أوروبا تفقد بياضها» و«تاريخ غريق» و«عودة سنوريات الهند» و«إثيوبيا تأكل أبناءها».
أوروبا تفقد بياضها
تُظهر الدراسات أن نحو 80% من السلاسل الجبلية في العالم تشهد انخفاضاً حادّاً في كسائها الثلجي وفي عدد أيام تساقط الثلوج على السفوح. لكن الخسارة أفدح في منطقة جبال «الألب» تحديداً، حيث تشكل ثلوج فصل الشتاء قطب رحى المنظومة البيئية والسياحة والثقافة. ولذا، يختبر العلماءُ والمبتكرون وسكان المنطقة كلَّ السبل سعياً لاستعادة «الفردوس» الأبيض المفقود.
تاريخ غريق
مستكشفة أمريكية من أصل أفريقي تنضم إلى رحلة غوص أسطورية في غيابات الأطلسي بحثاً عن حطام سُفنِ رقيقٍ غارقة، لتجميع شظاياها والنّبش في محتوياتها؛ وإذْ بِها تُعيد اكتشاف فصول مفقودة من تاريخ أسلافها الذين عانوا ويلات الاستعباد خلال تجارة الرقيق. وها هي اليوم تبعث الحياة في سيرتهم برواية قصصهم، لعلّها تضمّد جرحاً لم تستطع قرون من الزمن شفاءَه تماماً.
عودة سنوريات الهند
محمية هندية تقدم نموذج يُحتذى في مجال صون الحياة البرية بتحقيقها قصة نجاح ملهمة في مجال حماية الببر والنمر وإكثار أعدادهما، بعد أن كانا حتى الأمس القريب قاب قوسين أو أدنى من الانقراض. ومن ثمار تكاثر هذين السنّورين الكبيرين، ازدهارُ سياحة البراري. فيا ترى هل يحصل أهالي المناطق المجاورة للمحمية على نصيب مفروض من هذا النجاح؟
إثيوبيا تأكل أبناءَها
صراع مريرٌ بين أهل البلد الواحد، تمتد جذوره إلى عقود خلت عبر أنظمة حُكم متعاقبة، وجملة تحالفات منفرطة. أما اليوم فقد تحول النزاع -أو يكاد- إلى حرب أهلية تُرتكَب فيها جرائم حرب دموية وعمليات تطهير عرقي لا إنسانية. فما السبيل إلى حقن الدماء وتوحيد أكثر من 80 مجموعة عرقية متباينة ضمن بلد واحد مستقر.. قبل أن يفشل فتذهب ريحه؟
كما توفر المجلة، كعادتها في كل شهر، لقرائها فرصة متابعة العديد من الموضوعات المتعلقة بالجغرافيا والحياة البرية والفضاء والكون والتاريخ والثقافة والمغامرات والعلوم المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية، هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشونال جيوغرافيك» التي تأسست في عام 1888.