فتح استديو «ساند ستورم» في أبوظبي باب تقديم الطلبات للالتحاق ببرنامج صناعة وتطوير القصص المصورة في دورته الأولى، والذي يتيح للمؤلفين والمصممين والناشرين المبتكرين من الإماراتيين والمقيمين فرصة الاستفادة من الدعم والخبرات والاستشارات التي يقدمها الاستديو لهم.
ويعد استديو «ساند ستورم» الذي افتتح أبوابه أخيراً، الأول من نوعه بمجال صناعة القصص المصورة في المنطقة، ويقدم الاستديو نظام دعم متكاملاً يتضمن تقديم التوجيه والاستشارات المهنية لمبتكري القصص المصورة، ويفتح أمام القصص المحلية الأصلية نافذة على العالم عبر عدد من الشراكات العالمية.
وسيعمل الاستديو من خلال البرنامج على اختيار الأفكار الواعدة لتحويلها إلى قصص مصورة مع احتمالية نشرها على الصعيد العالمي.
ويشترط على الراغبين في التقدم لبرنامج «ساند ستورم» أن تشمل طلباتهم على نُبذة تعريفية وملخص موجز عن فكرة أو قصة المشروع، بالإضافة إلى توضيح 3 إلى 5 مفاهيم أعمال شخصية ودوافعهم والمزيد من المعلومات عنها، ومنها على سبيل المثال قصة بعنوان «كلاب المستودع» وتتضمن النبذة عنها "بعد إحباط عملية سطو والوصول المفاجئ للشرطة، يشك المجرمون الذين لم يتم القبض عليهم أن هناك مخبراً للشرطة متخفياً في الفريق".
ويشترط أن تكون الفكرة المقدمة جديدة ومنفردة ولا تعتمد على أي أعمال أو شخصيات خيالية سابقة، كما يشترط على صانع المحتوى أن يكون ملتزمًا ومستعداً لتكريس الوقت الكافي لإكمال المشروع، إذ يستغرق تطوير القصص المصورة وقتاً طويلاً، كما يتطلب الأمر التعاون مع العديد من المواهب والشركاء.
ومن جانبهم، سيعمل فريق «ساند ستورم» على مراجعة مقترحات المشروعات المقدمة، وتحديد استحقاقها للدعم، وفي حالة تم قبول الطلب، سيعمل الاستديو على تطوير القصة والمشروع.
أما في حالة تم الرد على الطلب المقدم بـ«قيد التطوير»، فيعد ذلك مؤشراً على استيفاء الطلب والمشروع لبعض معايير الاستديو، ولكنه بحاجة إلى بعض التغييرات وسيطلب من المتقدم التسجيل في برامج التدريب والتطوير، وعند إكمال دورات التدريب، سيتم إعادة تقييم القصة لتحديد إذا كان سيتم قبولها.
ومن جانب آخر، يشارك استديو ساند ستورم في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة الذي انطلق بالأمس «الجمعة» ويستمر على مدى 3 أيام في «أدنيك» بأبوظبي.