الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

قمَّة المعرفة تناقش في يومها الثاني تنمية الاقتصاد الإبداعي

قمَّة المعرفة تناقش في يومها الثاني تنمية الاقتصاد الإبداعي

تناقش قمَّة المعرفة التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقر إكسبو 2020 دبي، خلال يومها الثاني مجموعة محاور تتناول العديد من الموضوعات التي تركِّز على علم الأوبئة والصحة العامة والعقلية ومكافحة الفقر، وتصوُّر المشهد القانوني خلال الجوائح، ومدى توافر البيانات واستخدامها، وتنمية اقتصاد المعرفة.

كما سيتم استعراض مؤشِّر التقدُّم الاجتماعي، وتقرير استشراف مستقبل المعرفة 2022، ومؤشر المعرفة العالمي 2021.

ويتضمَّن جدول أعمال اليوم الثاني من القمَّة عقد 7 جلسات وورشة عمل تدريبية في القاعة الرئيسية، و5 جلسات وورشة عمل تدريبية في القاعة الموازية التي تُعقَد جلساتها تحت مسمّى "فضاء المعرفة".

وتنطلق أولى جلسات اليوم الثاني في القاعة الرئيسية تحت عنوان «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم: شراكة من أجل تنمية مستدامة»، والتي تستعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين المؤسَّسة والبرنامج ضمن إطار «مشروع المعرفة» الذي يهدف إلى تسخير المعرفة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتُعقَد الجلسة الثانية تحت عنوان «مستقبل المعرفة وإتقان فن التغيير الجذري»، فيما تناقش الجلسة الثالثة تحت عنوان «علم الأوبئة والصحة العامة: تأثير عميق في الطريقة التي نعيش بها»، التأثيرات المرتبطة بالممارسات اليومية والاضطرابات واسعة النطاق في الحياة اليومية للناس بفعل الأوبئة، وكيفية بناء أنظمة صحية للتعامل مع الأمراض طويلة الأمد وأهمية التفكير بشكل أوسع فيما يخصُّ الصحة العامة.

وتبحث الجلسة الرابعة «الصحة العقلية والأوبئة»، أبرز الحلول لحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً من أزمات الصحة العقلية خلال الجوائح وبعدها، نظراً لما تسبّبه من مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق. إلى جانب ذلك تناقش الجلسة الخامسة تحت عنوان «التفكير الإبداعي: نحو مجتمعات خالية من الفقر»، الطرق المثلى لمكافحة الفقر عالمياً، والتدابير الواجب اتخاذها لتقليص تلك المعدلات، من خلال تحسين القدرة على مكافحة الفقر على أرض الواقع، والسعي إلى زيادة الإنتاجية للتخفيف من حدة الفقر، والعلاقة بين الحد من الفقر وتحسين مخرجات التعليم.

وتستعرض الجلسة السادسة «مؤشر التقدُّم الاجتماعي»، الذي يقيس مستوى التقدُّم الاجتماعي في الدول، والمبني على عشرات المعايير لقياس الرفاهية والفرص واحتياجات الإنسان الأساسية، ويعدُّ أكثر المقاييس شمولاً للأداء الاجتماعي والبيئي للبلدان، كما يغطّي النتائج المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وفي الجلسة الختامية بالقاعة الرئيسية تحت عنوان «كيف تعمل جائحة كورونا على إعادة هيكلة المشهد القانوني؟»، يستعرض المشاركون المشهد القانوني العام وهل تُعدُّ جائحة «كوفيد-19» قوَّة قاهرة، وهل هناك حاجة إلى إعادة تصوُّر الممارسات القانونية في عالَم ما بعد الجائحة؟