السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

اتفاقية للتعاون الثقافي والشبابي بين الإمارات وسانت كيتس

اتفاقية للتعاون الثقافي والشبابي بين الإمارات وسانت كيتس

وقّعت وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والشباب والرياضة والثقافة في دولة سانت كيتس ونيفيس، بهدف التعاون في مجالات الثقافة والشباب، ودراسة الثقافة واللغات والآداب والفنون والتراث، إضافة للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية والشبابية وتبادل الخبرات حول السياسات والتشريعات في مختلف مجالات الاقتصاد الثقافي والإبداعي، لتطوير الصناعات الإبداعية في البلدين.

ووقّع مذكرة التفاهم نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات، وهونورابل جونيل بأول، وزير التربية والشباب والرياضة والثقافة دولة سانت كيتس ونيفيس.

وتضع المذكرة أسساً راسخة للتعاون بين الطرفين في مجالات الثقافة والشباب، خاصةً المتعلقة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات؛ بهدف توسيع نطاق معرفتهم بالهوية الوطنية، وحضارة وثقافة وفنون كل منهما، والتعاون المباشر في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الموهوبين الشباب لتعزيز الروابط بين الدولتين.

ويسعى الطرفان إلى تبادل الخبرات لتسهيل تنفيذ الاتفاقيات الدولية المبرمة من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات، والصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الموهوبين الشباب التي صدقت عليها الدولتان، ووفقاً للتشريعات الوطنية لبلديهما.



وأشادت نورة بنت محمد الكعبي خلال حفل التوقيع في جناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي، بجهود دولة سانت كيتس ونيفيس في استقطاب المبدعين والمستثمرين في المجالات الثقافية والإبداعية في شتى المجالات، منوهة بجهود دولة الإمارات في تيسير عمل المبدعين وصناع المحتوى من جميع أنحاء العالم من خلال وضع التشريعات والقوانين الناظمة وتقديم الدعم اللوجستي والاستراتيجي لهم، لتكون الإمارات ضمن الدول الحاضنة لإبداعهم ووجهة لصناعة المحتوى.

وأكدت أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين تؤكد متانة العلاقات المشتركة بين البلدين وتساهم في تيسير التبادل الثقافي والإبداعي بين شعبي البلدين، بما يخدم جهود التعاون المشترك، ويخلق فرصاً أعظم للتعاون الثقافي بمجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، بما يرسخ من قيم التسامح والتعايش ويعزز لغة الحوار الحضاري، ويساهم في بناء اقتصاد المعرفة.

ونصت المذكرة على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطات المختصة في مختلف المجالات الثقافية والشبابية عن طريق تبادل الزيارات بين المسؤولين عن الثقافة، والكتاب والمفكرين، والمشاركة وتشجيع الأنشطة المشتركة، من معارض الكتاب وغيرها، وتشجيع التعاون بين الطرفين لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل الوصول إلى المنتجات الرقمية الوطنية وقراءتها مجاناً وتبادل الكتب والمطبوعات بين البلدين.

إضافة لذلك تشجع الاتفاقية التبادل الفني في المجالات الثقافية، وتبادل المعلومات الببليوجرافية والتسجيلات الصوتية والمرئية المعبرة عن التراث والموسيقى والفنون، وتبادل الخبرات حول طرق تحليل واستخدام البيانات الضخمة في المجال الثقافي والشبابي.

كما تنص الاتفاقية على أن يتخذ الطرفان التدابير اللازمة لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية، وفقاً للتشريعات الوطنية، والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها الطرفان.