الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

أبوظبي تشهد اختتام 3 مهرجانات تراثية وثقافية كبرى

تختتم 3 مهرجانات تراثية وثقافية كبرى فعالياتها وأنشطتها في أبوظبي خلال الأيام التسعة المقبلة، والتي تشتمل على كل من مهرجان الشيخ زايد، ومهرجان التراث البحري في أبوظبي، ومهرجان الظفرة البحري.

ففي 1 أبريل المقبل، سيسدل الستار على فعاليات النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد الذي يعقد في منطقة الوثبة بأبوظبي، علماً أن المهرجان شهد خلال فترة انعقاده أكثر من 4500 فعالية ثقافية عالمية.

وشارك في النسخة الحالية من المهرجان أكثر من 22 ألف عارض ومشارك من 40 دولة حول العالم، علماً أن المهرجان الثقافي الترفيهي العالمي يحتفي بقيم المجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده الأصيلة.

ويمكن لزوار المهرجان أن يتعرفوا على الحرف والفنون التراثية لدولة الإمارات، من خلال عروض أداء يومية للفنون الشعبية الإماراتية بما فيها الرزفة، العيالة، العازي، اليولة، بالإضافة إلى فرصة التعرف على أساليب الضيافة الإماراتية.

ويحظى زوار المهرجان بالعديد من الفرص المميزة بما فيها مشاهدة العروض الأدائية والفنية المميزة والمسابقات الشيّقة التي تسلط الضوء على ثقافات وتراث العالم أجمع، علماً أن أعداد زوار المهرجان تجاوزت 2.5 مليون زائر في نسخه الأخيرة.





وستختتم النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري، التي تعقد في منطقة «ع البحر» في أبوظبي، فعالياتها الأحد المقبل الموافق لـ27 مارس الجاري، فيما توقعت لجنة المهرجان أن تصل أعداد الزوار إلى نحو 30 ألف زائر من مختلف أنحاء الدولة.

ويعكس المهرجان حكايات وقصص ومهارات أهل البحر قديماً عبر مجموعة من ورش العمل والأنشطة التفاعلية، فيما يحظى الزوار بالعديد من الفرص الترفيهية بما فيها مشاهدة عروض الأداء الموسيقي والحرف اليدوية المرتبطة بالبر والبحر، وخاصة صناعة الأشرعة وبناء السفن والصيد.

وأفادت «الرؤية» مشرفة محتوى وبرامج المهرجانات في دائرة الثقافة والسياحة، مريم الجنيبي، أن المهرجان يضم قريتين رئيسيتين، وهما الغوص على اللؤلؤ وقرية الصيد، ويسلط الضوء على مهارات الصقارين والنواخذة وأهازيجهم الفنية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية الأخرى، فيما يتوقع أن يتجاوز زوار المهرجان 30 ألف زائر.

ولفتت إلى أنّ أسعار تذاكر دخول مهرجان التراث البحري تبلغ 30 درهماً للبالغين و15 درهماً للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً، منوهة أن الزوار سيتمكنون من اقتناء المنتجات الشعبية من 26 متجراً في المهرجان.

وسيتمكن الزوار من مشاهدة طرق إعداد السمك «المالح» عن قرب، بالإضافة إلى فرصة التعرف على طرق استزراع المحار وصناعة اللؤلؤ الطبيعي، وذلك يومياً من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 11 مساء.

ويضم المهرجان سوق الصيادين الذي يشهد 3 مزادات للسمك يومياً، وطرح أكثر من 10 أنواع من السمك الطازج وثمار البحر، وسيتمكن الزوار من شراء المنتجات التراثية من السوق الشعبي والذي يضم أيضاً مجموعة من المأكولات والمشروبات الشهية الشعبية والمعاصرة.

وعلى هامش مهرجان التراث البحري، يستمتع الزوار بمشاهدة عروض سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، الذي حمل اسم البدلة «أحد أسماء اللؤلؤ

ويحظى الزوار بفرصة مشاهدة أو المشاركة في بطولة الألعاب الشعبية التي ينظمها نادي تراث الإمارات، بما فيها منافسات لعبة الكرابي، ولعبة الميت، لعبة «القبة ومسطاع»، لعبة «التبة»، ولعبة صياد السمك، وكذلك لعبة «عنبر» ولعبة "المطارحة".

ويمكن للعائلات والأطفال المشاركة في الكثير من الورش التعليمية والفنية التراثية، بما فيها ورشة صناعة البرقع أو «قرض البراقع»، وورش صناعة التلي وهي واحدة من أقدم صناعات التطريز في الإمارات.

أما مهرجان الظفرة البحري فسيختتم فعالياته وأنشطته السبت المقبل الموافق لـ26 من مارس الجاري، ويقدم العديد من العروض الرياضية والثقافية والترفيهية لزواره بما فيها استعراضات «الفلاي بورد» ومنافسات التجديف والتزحلق على المياه.

ويضم المهرجان سوقاً شعبياً به 30 متجراً للحرف والمنتجات المصنوعة يدوياً، فيما يستمتع الزوار بمشاهدة لوحات تراثية مميزة، بما يسهم في إحياء التراث الإماراتي وتعريف الأجيال الجديدة بالمهن اليدوية التقليدية التي كانت تمارسها المرأة الإماراتية قديماً، مثل السدو والسرود والخوص والتلي.

كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات وبطولتَي كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، ويشمل المهرجان على بيت النوخذة وقرية الطفل وعروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ والحرف اليدوية التقليدية.