الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في منحة النشر

«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في منحة النشر

البرنامج يستهدف دعم جهود ترجمة المحتوى من وإلى اللغة العربية وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي «إلكتروني وصوتي»

فتح مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، باب التسجيل والاستفادة من منح برنامج «أضواء على حقوق النشر» التي يقدمها خلال الدورة الـ 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام حتى 29 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويهدف البرنامج إلى دعم جهود ترجمة المحتوى من وإلى اللغة العربية، وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي «إلكتروني وصوتي» من خلال منح مالية تفتح المجال بشكل أوسع نحو المزيد من التعاون بين الناشرين العرب والعالميين.

وتراوح المنح التي يقدمها البرنامج للكتاب الورقي المترجم من وإلى اللغة العربية بين 9,200 درهم إلى 14,700 درهم، كما ينظر لطلب المنحة الذي يتضمّن سلسلة كتب للأطفال مع نصوص صغيرة الحجم على أنها طلب واحد، فيما رصدت لمنحة التحويل إلى كتاب إلكتروني منحة مالية تراوح بين 3,700 و7,400 درهم، بينما تبلغ القيمة المالية لمنحة التحويل إلى كتاب مسموع بين 5,500 و7,400درهم.

وساهم البرنامج الذي انطلق في دورته الأولى عام 2009 في نشر أكثر من 900 كتاب ضمن عدد من الفئات، بما في ذلك كتب الأطفال والعلوم والتاريخ والعلوم الاجتماعية وغيرها، من خلال أكثر من 120 ناشر ما أغنى المكتبة العربية بكتب مترجمة عن عدة لغات عالمية، وبلغ إجمالي عدد الكتب التي قدّم لها الدعم (حتى العام الماضي 2021) أكثر من 900 كتاب بقيمة إجمالية تصل إلى1,836,000 درهم، فيما استحدث البرنامج في عام 2020 منح الكتاب الإلكتروني المسموع، سعياً لمواكبة التقدّم السريع الذي يشهده قطاع النشر حول العالم، وإيماناً منه بالنهضة النوعية التي يشهدها المحتوى الإلكتروني والسمعي، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير الكتاب الإلكتروني والمسموع في العالم العربي، ليكون سبّاقاً في هذا المجال على مستوى المنطقة.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن مركز أبوظبي للغة العربية يسعى من خلال برنامج «أضواء على حقوق النشر» إلى تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي، وتشجيع تبادل هذه الحقوق بين دور النشر العربية والغربية، من خلال جهوده الحثيثة لإثراء المحتوى العربي من خلال توفير الدعم للناشرين وتشجيع ترجمة المحتوى من وإلى اللغة العربية.