تحتفل لاتفيا بالذكرى السنوية الـ150 لميلاد رسام المناظر الطبيعية فيلهلمز بورفيتيس (1945-1872)، وذلك بإقامة معرض كبير.
ويتم تخصيص عرض شامل في متحف لاتفيا الوطني للفنون في ريجا لحياة الفنان الراحل وأعماله، حتى 9 أكتوبر المقبل.
وسوف يتم عرض مجموعة مختارة تضم 200 لوحة تقريباً من فترات إبداعية مختلفة للفنان الذي كان ممثلاً مهماً للفن الحديث في منطقة البلطيق.
ويعد بورفيتيس أحد أهم الشخصيات في الفن البصري اللاتفي خلال النصف الأول من القرن العشرين.
ولا تزال لوحاته التي تصور المناظر الطبيعية المحلية وتغير الفصول تسهم في تشكيل التصور العام في يومنا هذا، كما تشكل جزءاً من الأسس الثقافية الوطنية للدولة الواقعة في منطقة البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي.
وقدم الرسام، الذي توفي عام 1945 بينما كان لاجئ حرب في بلدة باد ناوهايم وسط ألمانيا شمال فرانكفورت، خدمات متميزة للتعليم الفني والسياسة الثقافية في لاتفيا، التي حصلت على استقلالها في عام 1918.