الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

«تراث الإمارات» يستعرض تاريخ الرياضات التقليدية بالدولة

شارك نادي تراث الإمارات، ممثلاً في سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات، ومسلم العامري الباحث في التراث الشفهي في مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، في جلسة افتراضية بعنوان «الرياضات التراثية هوية وأصالة»، نظمتها مساء «الاثنين» دائرة الآثار والمتاحف بحكومة رأس الخيمة، وأدارتها أمل إبراهيم النعيمي مديرة مكتب الاتصال المؤسسي في الدائرة.

وقدم المناعي في الجلسة نبذة تعريفية عن نادي تراث الإمارات، وإنشائه في عام 1993 بتوجيهات سامية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، قبل أن يتم إشهاره في عام 1997 كهيئة مستقلة تابعة لحكومة أبوظبي، مشيراً إلى أنه ظل منذ ذلك الوقت يقدم عطاءه لجميع فئات المجتمع.

ونوه المناعي بالرؤية المستقبلية والنظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد، حيث استشعر «طيب الله ثراه» الحاجة إلى مؤسسة لحفظ تراث الدولة ونشره بين الأجيال الحديثة والتعريف به في ظل التطور المتسارع الذي كانت تشهده الإمارات.

وتطرق إلى طبيعة النادي من خلال شعبتين تتمثل الأولى في مركز زايد للدراسات والبحوث الذي يمثل الذراع الثقافية للنادي كونه يعنى بالإصدارات والبحوث والنشاط الفكري والمعرفي، فيما تتمثل الشعبة الثانية في الأنشطة الطلابية، حيث ينظم النادي الكثير من البرامج والفعاليات التي تقدم الموروث الإماراتي مثل ملتقيات جزيرة السمالية السنوية، والمبادرات التراثية المختلفة التي ينظمها النادي.

كما تناول المناعي تأثير الرياضات التراثية على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للإمارات قديماً، وضرب مثلاً بالإبل التي كانت صديقة البدوي الذي كان يعتمد عليها في حياته، منوهاً بحكمة المغفور له الشيخ زايد في تأسيس سباقات الهجن بعد أن قل الاهتمام بالإبل بعد البترول، مما جعلها تستعيد مكانتها مرة أخرى، وأضاف أننا اليوم في عهد المهرجانات مثل الظفرة وسويحانوالمرموم وغيرها، مشيراً إلى أن هناك صناعات صغيرة قامت بسبب هذه المهرجانات، إضافة إلى التطور الذي حدث في صناعات أخرى وفي الرياضة والثقافة المتصلة بالإبل.