بعدما أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أمس قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار، اعتبر العديد من المنتقدين أن القائمة عنصرية تجاه النساء، حسب موقع الإندبندنت البريطاني.
ولم تتضمن قائمة الترشيحات لهذا العام أي من المخرجات النساء ضمن فئة أفضل مخرج، واقتصرت على الرجال فقط، وبعض المنتقدين اعتبر ذلك تهميشاً وإبعاداً لصانعات الأفلام، بينما من وجهة نظر أخرى يرى البعض أن هناك العديد من المخرجات اللواتي يستحققن أن تكون أسماءهن ضمن هذه القائمة ووضعوا أمثلة مختلفة كلين رامزي والمخرجة ديبرا.
كما جاءت الانتقادات حول نقطة تجاهل العنصر النسائي في الفئات الأخرى بشكل كبير، إذ لم تتضمن القوائم مصورة سينمائية واحدة أو محررة أو حتى مؤلفة موسيقية، وهذا يعكس الحقيقة، أنه نادراً ما تمنح النساء في هذه الصناعة نوعاً من الوظائف رفيعة المستوى التي تخولهن الترشح لجائزة الأوسكار، وهنا تتحمل الأكاديمية أيضاً مسؤولية كبيرة في رفع دور المرأة وتحفيز المواهب النسائية حتى وإن كانت أعمالهن أقل شهرة، وذلك لوضعهن في دائرة الضوء، وحثهن على مزيد من العمل والإبداع.
وعلى الرغم من جميع المناقشات المستمرة والمتكررة حول المساواة بين الرجال والنساء في مهنة صناعة السينما، لم يتم ترشيح سوى 5 مخرجات عن فئة أفضل مخرج، على مدى تاريخ جوائز الأوسكار.