الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«راشد ورجب» كوميديا إماراتية على السجادة الحمراء

«راشد ورجب» كوميديا إماراتية على السجادة الحمراء

طاقم فيلم راشد ورجب ولقطة جماعية على السجادة الحمراء في دبي. (الرؤية)

13 يوماً لا تزال تفصل الفيلم الإماراتي الكوميدي، «راشد ورجب» عن بداية العرض الجماهيري في أول أيام عيد الفطر، على الرغم من احتفاء أسرة العمل بعرضه الخاص، مساء أمس الأول، في سينما فوكس سينما مول الإمارات، التي تزينت بمشهد السجادة الحمراء، بحضور نجوم الفيلم، الذين اضطروا لهذا الفاصل الزمني الطويل بين الاحتفاء والعرض الجماهيري بسبب انشغال بعض أبطاله بارتباطات فنية في فترة إجازة العيد.

وشهدت السجادة الحمراء للفيلم الذي تنتجه إيمجنيشن أبوظبي، مرور كل من محمد سعيد حارب، مروان عبدالله، شادي الفونس، فادي إبراهيم، دعاء رجب، والذين حرصوا على مبادلة جمهور الحضور لقطات السيلفي التذكارية.

وتدور حبكة العمل حول تعرض مسؤول تنفيذي إماراتي ثري وعامل توصيل وجبات سريعة مصري لحادث غريب أثناء توجههما للعمل، يؤدي الحادث إلى تبادل أجسادهما، فيكتسب كل منهما منظوراً مختلفاً عن حياة الآخر، ما يجعلهما يبحثان بشكل يائس عن طريقة للعودة إلى حياتهم الأصلية.


ويعتبر راشد الذي يجسده الفنان مروان عبدالله، مديراً ناجحاً يعيش في دبي مع زوجته لطيفة وابنته المراهقة، نورة، لكن أسلوب حياته وانخراطه المستمر في العمل يتركانه معزولاً عن عائلته.


أما رجب، فهو رجل توصيل مصري، مُقبل على الحياة، يتجول على دراجته النارية في دبي ويقدم الوجبات السريعة للزبائن. وعلى الرغم من أنه محب لعائلته، لكن إهماله المستمر للعمل يجعله يحاول باستمرار تغطية نفقات الحياة.

من جانبه، أوضح الفنان شادي الفونس الذي يجسد شخصية رجب أن الفيلم بالنسبة له تجربة مميزة ستضيف الكثير إلى رصيده الفني، مشيراً إلى أنه وجد تعاوناً كبيراً من أفراد طاقم العمل، لا سيما الفنان مروان عبدالله الذي ساعده في تعلم اللهجة الإماراتية.

وأشار الفونس إلى أنه يتوقع أن تشهد السينما الإماراتية حضوراً قوياً على الساحة العربية، وأن تحجز مكاناً مميزاً على شباك التذاكر في ظل وجود مواهب فنية مميزة تستطيع إحداث حراك فني كبير والمنافسة على جوائز المهرجانات العربية والعالمية.

واعتبر مروان عبدالله الذي يجسد شخصية راشد، الفيلم تجربة مغايرة مختلفة باعتباره عملاً سينمائياً إماراتياً متكاملاً، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يرى الأفلام المحلية وهي تفتتح المهرجانات السينمائية، سواء في الدولة أو خارجها.

المولود الأول

اعتبر محمد سعيد حارب الفيلم مولوده الأول، إذ يعد أول تجربة سينمائية روائية طويلة، بعد أن خاض بعض الأعمال السينمائية البسيطة. وأشار إلى أن العمل بدأ حلماً في عام 2016، واستمر العمل عليه على مدى ثلاثة أعوام حتى تحقق حلمه وتحول إلى فيلم متكامل. وتابع أنه أدخل شخصيات مسلسل «فريج» العمل لزيادة جرعة الكوميديا فيه كي يستمتع الجمهور بكل أركان الثقافة الإماراتية التي طالما حلم بتحقيقها في عمل سينمائي محلي بمواصفات عالمية.