السبت - 21 سبتمبر 2024
السبت - 21 سبتمبر 2024

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تتمنى مستقبلاً أفضل لابنتها وتبكي في مهرجان البندقية

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تتمنى مستقبلاً أفضل لابنتها وتبكي في مهرجان البندقية

المخرجة السعودية هيفاء المنصور تتمنى مستقبلاً أفضل لابنتها وتبكي في مهرجان البندقية

تأثرت المخرجة السعودية هيفاء المنصور خلال مهرجان البندقية وذرفت دموعاً عند حديثها عن العوائق التي تعترض المرأة في العالم، متمنية مستقبلاً أفضل لابنتها.

وقالت هيفاء المنصور خلال مؤتمر صحافي لتقديم فيلمها «المرشحة المثالية» المشارك في المسابقة الرسمية، «أظن أننا نحن النساء نواجه بالتأكيد أينما كنا في العالم مقاومة كهذه».

ويروي فيلم المخرجة السعودية العوائق التي تعترض طبيبة شابة في السعودية عندما تقرر الترشح للانتخابات البلدية في مجتمع محافظ يسيطر عليه الذكور.


وفيلمها واحد من عملين فقط من إخراج امرأة يشاركان في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية في دورته الـ 76.


وقد سبق لهيفاء المنصور أن عرضت فيلمها الأول الطويل «وجدة» في مهرجان البندقية عام 2012 لكن خارج المسابقة الرسمية.

وتحدثت المخرجة (45 عاماً) عن الصعوبات التي تواجهها النساء في المجال المهني في العالم، فقالت إن عليهن «الكفاح فعلاً لتولي مراكز مسؤولية» في حين لا يضطر الرجال «إلى شن هذه المعركة».

وتابعت تقول «علينا كنساء أن نوحد صفوفنا ونتعاضد ونؤمن ببعضنا البعض وبنجاحاتنا»، وأكدت بصوت خنقه التأثر «لا أريد أن تختبر ابنتي عالماً كهذا في المستقبل» وذرفت دموعاً وسط تصفيق حار.

ورأت المخرجة بعد ذلك أن «المهرجانات يجب بالتأكيد أن تدعم المخرجات» في وقت تعرض فيه مهرجان البندقية لانتقادات لاختياره فيلمين فقط من إخراج امرأتين من أصل 21 عملاً في المسابقة الرسمية.

وأضافت «يجب أن يبدأ ذلك فعلاً مع التمويل وفتح أبواب الاستوديوهات أمام مزيد من النساء والتنوع».

وختمت بالقول «ثمة فرجة تحدث الآن ونرى أن الأمور تتغير، لكن يجب أن يبدأ ذلك في مراحل سابقة وليس فقط في المهرجانات».