الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

منصات رقمية جديدة تهدد عرش نتفيلكس في 2020

تهدد منصات رقمية جديدة تدخل الخدمة قريباً، عرش نتفليكس التي تستحوذ على النسبة الأكبر من المشاهدة في عالم التليفزيون الرقمي، حيث تدخل الخدمة منصة ديزني بلاس ومنصة شركتي «تايم وورنر» وAT&T ومنصة Hulu، في نهاية العام الجاري وبداية 2020.

ويعتقد صناع سينما أنه ربما لم تواجه منصة نتفليكس منذ أن ظهرت قبل 22 عاماً تحديات مثل التي فرضت عليها مواجهتها خلال الأشهر الماضية، ومن المنتظر أن تزيد مستقبلاً نتيجة ارتفاع عدد منصات المشاهدة الإلكترونية التي أطلقتها كبرى الشركات العالمية والتي باتت لاعباً رئيساً لا يستهان به في سوق التكنولوجيا والتسويق الرقمي.

زيادة الاشتراكات


وتعتبر زيادة الاشتراكات أول التحديات التي واجهت نتفليكس التي حدثت مؤخراً مع عملاء الولايات المتحدة الأمريكية السابقين والجدد، والذين يمثلون نسبة كبيرة في مشتركي الشبكة، حيث تسعى الشركة لتعويض تكلفة المحتوى الأصلي الذي تقدمه في الدراما والسينما.


وقالت نتفليكس إن هذه الزيادة ستطبق في الولايات المتحدة، لكنها لم توضح ما إذا كانت ستطبق في الشرق الأوسط والدول العربية.

سحب محتوى

لكن التحدي الأكبر التي تواجهه نتفليكس يتمثل في إعلان شركة «ديزني» عن إطلاق منصة مع شركة «فوكس» ستحمل اسم «ديزني بلاس» وذلك في بداية 2020.

ولم تكتف ديزني بهذا الإعلان بل أخذت في سحب محتواها من شبكة نتفليكس بصورة تدريجية.

منصات جديدة

وتدخل شركتا «تايم وورنر» وAT & T على الخط، حيت تعتزمان إطلاق منصتهما بنهاية العام الجاري، وسط توقعات بسحب المحتوى الخاص بهما من نتفليكس أيضاً.

الأمر نفسه متوقع مع شركة «كومكاست»، التي تشارك في منصة Hulu والمقرر إطلاقها بداية 2020، وبذلك يمثل محتوى هذه الشركات مع «ديزني» نحو 20 في المئة من محتوى نتفليكس.

15 مليار دولار

ووفقاً لموقع «ريكود»، فقد رفعت «نتفليكس» ميزانية الإنفاق على المحتوى الأصلي ليصل إلى 15 مليار دولار في العام الجاري، والذي سيجري إنتاجه في أمريكا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، ومؤخراً توسعت الشركة في الشرق الأوسط والأعمال العربية، وتتجاوز هذه الميزانية ما تنفقه شبكة التلفزيونية الأمريكية العملاقة HBO على سبيل المثال خلال العام الواحد على الأعمال الأصلية.