الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«غرامي» تستعد للاحتفاء بالموسيقى وسط جدل واتهامات خطرة

تحتفي جوائز غرامي غداً في لوس أنجلوس بالمواهب الموسيقية البارزة في ظل جدل واسع واتهامات خطرة موجهة إلى هذه المنظمة من قبل رئيستها السابقة التي علقت مهماتها قبل فترة قصيرة.

وقبل أيام من الملتقى الرئيس السنوي لأوساط الموسيقى، تقدمت الرئيسة السابقة لأكاديمية فنون التسجيل وعلومه، وهي جمعية مهنية تنظم جوائز غرامي، بشكوى في لوس أنجلوس لدى هيئة المساواة في الفرص المهنية.





وتتهم ديبورا دوغان الأكاديمية التي علقت مهماتها بالتمييز والمضايقة، فيما ادعت أن سلفها اغتصب فنانة وأن قضايا تضارب مصالح شابت بعض الترشيحات لجوائز «غرامي أواردز».



ونفى سلفها على رأس «ريكوردينغ أكاديمي» نيل بورتناو أن يكون ارتكب عملية اغتصاب، واصفاً الاتهامات بأنها «سخيفة وخاطئة»، وقد رفضت الجمعية أيضاً هذه الادعاءات الخطرة، مشددة على أن دوغان وضعت في عطلة إدارية، بعدما اتهمتها موظفة بممارسة مضايقات نفسية، وبوشر تحقيق مستقل حول هذه التصرفات المفترضة واتهامات دوغان.



ودافع المسؤول عن الجوائز في الأكاديمية الخميس الماضي عن الإجراءات المتّبعة على صعيد جوائز غرامي.





وكانت ديبورا دوغان أول امرأة تتولى رئاسة الأكاديمية في أغسطس الماضي، وهي تؤكد أنها وقعت ضحية إجراءات انتقام لأنها أرادت تغيير الأمور، بعد تولي نيل بورناو الرئاسة مدة 17 عاماً.

وباستثناء هذه الخلافات، يتوقع أن تكون نتائج دورة 2020 ناجحة، حيث تسيطر النساء على قوائم الترشحيات، ولا سيما في الفئات الأربع الرئيسة «أفضل ألبوم، أفضل تسجيل، أفضل أغنية، وأفضل موهبة جديدة».



وتتصدر المغنية ليزو الترشيحات مع ورود اسمها في 8 فئات، تليها بيلي إيليش بـ6 ترشيحات، فأريانا غراندي بـ5 ترشيحات، ولانا ديل ريي وبيونسيه والمغنية «هير».