تعرض دور السينما والمنصات الرقمية حالياً مجموعة من أفلام الإثارة والخيال العلمي قليلة التكاليف، مستفيدة من تأجيل الأفلام ذات الإنتاجات الضخمة والميزانيات الكبيرة.
وبين اللعنة التي تغير الأصدقاء، والشيطان العابر للزمن، وجنون العظمة، ووهم تغيير المصير، يختبر عشاق السينما جرأتهم وثباتهم الانفعالي وقوة شخصيتهم ومستويات الأدرينالين في تلك الأفلام المثيرة، ونستعرض منها أبرز 4 أعمال.
لعنة الزمن
ينتمي فيلم Max Reload And The Nether Blasters لأعمال الخيال العلمي، ويدور حول المحاسب ماكس في متجر لبيع ألعاب الفيديو «توم بلوملي» يكتشف ويلعب النسخة الوحيدة من سلسلة ألعاب نيذر الأسطورية، ولكنه من دون قصد، يطلق لعنة الزمن التاريخية التي تحول الأصدقاء وأفراد العائلة إلى وحوش متسلطة تسعى لتدمير الحضارة.
ويحاول ماكس وصديقاه ريجي وليز مع معلميه السابقين إيوجين ويلدر وبارتون غرابوفسكي مواجهة قوى الظلام وهزيمتهم قبل أن تنتهي اللعبة ويدمر الجنس البشري، الفيلم من إخراج سكوت كونديت وجيريمي ترمب، وبطولة: كيفن سميث، ويل ويتون، ولين شاي.
الشيطان العائد
في فيلم Belzebuth يحقق العميل الخاص إيمانويل ريتر في سلسلة من حوادث الموت الغامضة، ويحاول مع فريقه وبالتعاون مع رجال الشرطة التوصل إلى السبب الحقيقي لتلك الجرائم.
ولكن سير التحقيقات يتغير تماماً عندما يكتشف راهب من الفاتيكان رابطاً بين حوادث القتل وشيطان تاريخي ينشر الرعب والدمار في أي مكان وزمان يوجد فيه.
يأتي فيلم Belzebuth من إخراج إيميليو بورتس الذي يشارك في البطولة مع توبين بيل، ايدا لوبيز، اورورا جيل، ونورما أنجليكا.
جنون العظمة
يحكي فيلم Browse قصة ريتشارد كولمان «لوكاس هاس» وهو رجل انطوائي يقتنع أن هويته قد تم اختراقها بعد التورط في موقع مشبوه للمواعدة عبر الإنترنت.
ويحاول كولمان باستماتة استعادة هويته والخلاص من رجل غامض يبتزه، ويحاول خداعه، ويسعى لمعرفة السبب الحقيقي في تهديده له.
ولكنه يكتشف أنه كلما تقدم في تحقيقه غير المجدي، واعتقد أنه اقترب من الحقيقة، يزيد اندفاعه إلى شبكة لا يمكن التغلب عليها من الأوهام وجنون العظمة التي تهدد بقطع الخيط الرفيع الذي يربطه بالواقع.
الفيلم من إخراج مايك تيستين الذي يشارك في البطولة مع كلوي بريدج، بودي إلفمان، لوكاس هاس، ماريو كارفالال، وسارة رافرتي.
المصير المحتوم
ينتمي فيلم Volition أو «المشيئة» إلى فئة الخيال العلمي والدراما، مستنفراً عقل المشاهد ومستدعياً يقظته وتركيزه التام.
ويدور العمل حول الحاسة السادسة، عندما يحاول رجل يملك البصيرة والقدرة على رؤية المستقبل القريب، وتغيير مصيره عندما تؤدي سلسلة من الأحداث إلى تعرضه لرؤية تتنبأ لقتله الوشيك.
والفيلم حاز على جائزة أفضل عمل درامي في مهرجان فيليب ديك السينمائي، إضافة إلى العديد من الجوائز وإشادات النقاد.
العمل من إخراج توني دين سميث الذي شارك في كتابة السيناريو مع ريان سميث، أما البطولة فهي لأدريان جلين ماكموران، ماجدا ابانوويتش، وجون كاسيني.