تدين المخرجة الأمريكية وكاتبة السيناريو الشابة راشيل لي جولدنبرغ، بالفضل في دخولها عالم الفن السابع، إلى الفنان ويل فيريل، الذي اكتشفها عبر موقعه على الإنترنت، وأعطاها الفرصة لإخراج الفيلم التلفزيوني الذي جسد بطولتهA Deadly Adoption أو تبنٍّ قاتل.
تؤمن جولدنبرغ أن المهم في الدراما أن تنقل المشاعر للمشاهد، قبل الأداء، الذي ينبغي أن يكون واثقاً ومبرراً ، حيث يعني الإبهار السينمائي لديها توظيف الإمكانات المتاحة بسلاسة ودون تكلف.
دشنت في 2020 مسيرتها مع الأفلام الدرامية الطويلة بإخراجها فيلمين أولهما الفيلم الموسيقيValley Girl أو فتاة الوادي، الذي عرض رقمياً في مايو الماضي، ويدور في أجواء الثمانينيات من القرن الماضي، والفيلم الثاني Unpregnant أو غير حامل الذي يعرض في دور السينما والمنصات الرقمية بداية من يوم غد الخميس 10 سبتمبر.
ويحكي الفيلم قصة حول فيرونيكا وهي فتاة مراهقة في الـ17 من عمرها، تكتشف أنها حامل، ما يهدد أحلامها في الالتحاق بالجامعة والحصول على وظيفة مضمونة رائعة. وتتفق مع زميلها على الخروج في رحلة إلى مدينة أخرى لكي يفكرا في مصير الجنين والحمل.
الفيلم من بطولة تيد كابلان، شوجر لين بيرد، جريج بيرلانتي، وجيانكارلو إسبوسيتو. وشارك في كتابة السيناريو كل من تيد كابلان، وجيني هندريك.
حصلت راشيل على درجة جامعية في السينما والتصوير من جامعة إتاكا الأمريكية، وبعد تخرجها من الكلية، انتقلت إلى لوس أنغلوس حيث تدربت في ورشة «ذا أسيلام» السينمائية، وبدأت في إخراج أفلام قصيرة، واستهوتها بصفة خاصة الكوميديا، التي اتجهت إليها شيئاً فشيئاً.
تدرجت راشيل في إخراج الأفلام فبدأت بأفلام قصيرة على الإنترنت مثل فيلم Funny or Die أو مضحك أو لا مبالٍ، وسلسلة ليدي تايم، وحصلت على جائزة إيمي للمخرجين الواعدين في عام 2014.
وشاركت راشيل في إخراج العديد من الأفلام مثل صانداي سكول ميوزيكال، الأميرة والبوني، جريمز سنووايت، الحب على طاولة الكريسماس، الهروب من تعدد الزوجات، الفيلم التلفزيوني إنجي تريبيكا.