فاز فيلم First Cowأو البقرة الأولى بجائزة أفضل فيلم التي أعلنتها دائرة نقاد الفيلم بنيويورك، بينما فاز بجائزة أفضل ممثل النجم ديلروي ليندو عن فيلم Da 5 Bloods، واقتنصت جائزة افضل ممثلة النجمة سيدني فلانيجان عن فيلم Never Rarely Sometimes Always أو أبداً نادراً أحياناً دائماً.
وفي مجال الإخراج فازت كلوي تشاو عن فيلم Nomadland.
ونالت النجمة ماريا باكالوفا جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Borat Subsequent Moviefilm أو فيلم بورات التالي، وتوج تشادويك بوسمان بجائزة أفضل ممثل مساعد.
وفي السيناريو، توجت إليزا هيتمان عن فيلمها «أبداً نادراً أحياناً دائماً»، بينما جاءت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب فيلم Wolf walkers.
واقتنص فيلم Small Axe أو فأس صغيرة جائزة أفضل تصوير، بينما فازت رادها بلانك بجائزة أفضل عمل أول، وتوج فيلم Bacarau بجائزة أفضل فيلم أجنبي.
تدور قصة البقرة الأولى حول طباخ إيطالي ماهر يسافر إلى الغرب الأمريكي بحثاً عن الحلم الأمريكي، ويتعرف على مهاجر صيني، ويتفقان على إقامة عمل ناجح يتمثل في صناعة الحلوى والبسكويت.
وعندما يفتقران إلى الحليب اللازم لصناعة الحلوى يجدان مبتغاهما في بقرة جار بريطاني الأصل ثري، يتفقان مع حارسه على سرقة حليب البقرة ليلاً، وتزدهر تجارتهما ويصبحان من الأثرياء.
بالمقابل فإن فيلم Nomadlandأو الرحالة لكلوي تشاو يراهن عليه الكثيرون لحصد جوائز الأوسكار سواء في مجال أفضل فيلم أو أفضل مخرج.
وفاز الفيلم بالفعل بجائزة «الأسد الذهبي» من مهرجان فينسيا، و«اختيار الجمهور» من مهرجان تورنتو.
ويروي الفيلم قصة امرأة ستينية «الحاصلة على الأوسكار فرانسيس مكدورماند» تخسر أموالها في سنوات الركود العظيم في أمريكا، وتقرر أن تبدأ رحلة عبر الغرب الأمريكي بحافلتها، لتكتشف ذاتها والعالم من حولها.
وتعد دائرة نقاد الفيلم في نيويورك مؤشراً هاماً على موسم الجوائز في هوليوود، رغم أن مسابقة العام الجاري تأتي وسط ظروف استثنائية مغرقة في السلبية والكآبة بالنسبة لصناعة السينما في العالم بأكمله.
وتتألف دائرة نقاد الفيلم في نيويورك من 50 من أبرز نقاد السينما والصحفيين المتخصصين في نيويورك، يعملون في مواقع وصحف شهيرة مثل فارايتي، تايم، فانتي فير.
وفي العام الماضي، اختارت الدائرة فيلم مارتن سكورسيزي «الرجل الأيرلندي» أفضل فيلم، قبل أن يتم ترشيحه لعشر جوائز أوسكار.
وعلى مدار العشر سنوات الماضية، كانت اختيارات النقاد هي المؤشر الرئيسي لجوائز الأوسكار، وربما كان هناك استثناءات قليلة مثل فيلم كارول لتود هاينز الذي فشل في الترشح لجوائز الأوسكار عن أفضل إخراج رغم فوزه بجائزة أفضل فيلم من دائرة نقاد السينما بنيويورك.
كما صدم النقاد الكثيرين عند اختيار جوس وبيني سافدي أفضل مخرج عن فيلم جواهر غير مصقولة من بطولة آدم ساندلر، وأنهى الفيلم موسمه السينمائي من دون أي ترشيح.