السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

من دوليتل وأرتميس إلى «المتحولون الجدد» وضيف الشرف.. أسوأ 7 أفلام في 2020

كأنما لم تكفِ لصناع السينما دراما كوفيد-19، فارتكبوا أخطاء تتمثل في أفلام لم تفلح في كسب رضا أو ابتسامة أو تفكير المشاهدين على ندرتهم.

أفلام كانت كمن يرش الملح على الجرح، من الأفضل نسيانها، رغم أن الأمر في النهاية ليس جازماً 100%، وما يراه أحد سيئاً، ربما يعتبره آخر قمة المتعة، هنا أسوأ 7 أفلام في 2020 بحسب وموقعي ياهو انترتينمينت وراب:





Dolittle

ينطبق على هذا الفيلم «دوليتل» الذي عُرض في 17 يناير الماضي، مقولة «يُخلَق من الفيلم الجيد، آخر سيئ!» فهو إعادة غير متقنة للفيلم الرائع الذي عُرض عام 1998، وأمتعنا فيه إيدي مورفي بخفة ظله، أو بداية السلسلة في عام 1967، رغم أن فيلم العام الجاري ضم نجوماً كباراً مثل أنتونيو بانديراس، روبرت داوني جي آر، إيما تومسون، وأوكتافيا سبنسر.

هل تكمن المشكلة في المخلوقات الخالية من السحر، أو الأحداث غير المترابطة للقصة، أو أداء داوني الذي بالكاد يتحدث إلى الحيوانات لأنه مشغول جداً بالتحدث مع نفسه؟ الحقيقة أن الإجابة هي كل ما ورد أعلاه.



The Last Thing He Wanted

يتمثل الخطأ الأول الذي ارتكبه المخرج الموهوب دي ريس في تحويله واحدة من أسوأ قصص جوان ديديون الخيالية التي تدور حول مراسلة الواشنطن بوست التي أصبحت تاجرة أسلحة للحكومة الأمريكية.

الخطأ الثاني هو الأداء غير المقنع للنجوم الكبار مثل آن هاثواي، بن أفليك، وويليم ديفو، والذي لا يتناسب مع طبيعة الفيلم الذي حمل عنوان The Last Thing He Wanted أو «آخر شيء يريده»، وهو بالفعل آخر شيء نريده!

I’m Thinking of Ending Things

يركز المخرج شارلي كوفمان في فيلم الرعب الذي عرض في 4 سبتمبر بعنوان I’m Thinking of Ending Things أو «أفكر في إنهاء الأشياء» على جيسي بليمونز الذي لا يستطيع التواصل مع أي شخص، بداية من صديقته إلى والديه، ثم المتفرجين أنفسهم!

الفيلم يدور حول امرأة تسافر مع خطيبها إلى منزل والديه المعزول، وهناك تُفاجأ بظواهر غريبة وأشياء مريبة مرعبة تجعلها ترتاب من كل شيء، بما في ذلك خطيبها. ورغم أن الحبكة الدرامية جيدة إلا أنها كانت أشبه بشطيرة خبز غير كاملة النضج، والخطأ يتحمله السيناريو والإخراج معاً.





Eurovision Song Contest: The Story of Fire Saga

بداية القصيدة للفيلم تبدأ من عنوانه غير الدرامي أو الجاذب بالمرة Eurovision Song Contest: The Story of Fire Saga أو (مسابقة الأغنية الأوروبية: قصة ملحمة النار)، وهي عن متسابقين يتأهلان لتمثيل بلديهما في المسابقة الشهيرة، ويدركان أن تحقيق الحلم يتطلب أن تقاتل من أجله.

والفيلم لا يسخر من المسابقة، ولكنه يقدمها كأنها حدث مضحك وهي ليست كذلك، كما أن الحوار لم يساعد ويل فاريل أو راكيل مكأدامز على أن يبرزا مواهبهما الكوميدية أو حتى الغنائية.

Guest of Honour

يكرر المخرج أتوم إيغويان في تلك الميلودراما غير المقنعة الثيمات القديمة في أفلامه السابقة مثل سائق الحافلة سيئ السمعة، العلاقات المحرمة مع قاصر، ألغاز وأسرار كامنة في ذكريات الماضي، وغيرها.

وتدور حبكة فيلم Guest of Honor أو ضيف الشرف، المعروض في 10 يوليو، حول فيرونيكا التي توضع في السجن بتهمة تعلم أنها بريئة منها، ويطاردها ووالدها ماضٍ حافل بالأسرار والخطايا.



New Mutants

عرض فيلم «المتحولون الجدد» في 28 أغسطس، ويحكي قصة 5 مراهقين يكتشفون أن لديهم قوى خارقة، ولكنهم محاصرون في منشأة سرية على غير رغبتهم، و يقاتلون للهروب من خطاياهم السابقة وإنقاذ أنفسهم.

ورغم أن الفيلم يلعب بطولته عدد من النجوم الواعدة في هوليوود مثل ميسي ويليامز، أنيا تايلور، شارلي هيتون، إلا أنه أصبح بمثابة ظل باهت لأفلام شهيرة مثل طار فوق عش المجانين وإكس مين، أو بمعنى أدق.. فيلم رعب لا يخيف أحداً.



Artemis Fowl

تدور حبكة فيلم أرتميس فاول المعروض في 12 يونيو الماضي حول مجرم شاب معجزة، يطارد مجتمعاً سرياً من الجنيات للعثور على والده المفقود.

والحقيقة أن الفيلم يفتقد لسحر أفلام ديزني أوبيكسار أو ستار وورز، مع نكات تفتقر للطرافة وتثير الاشمئزاز، رغم أن الحبكة الدرامية تستحق فيلماً أفضل من ذلك بكثير.