الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بعد عرضه على نتفليكس.. فيلم All the Money in the World يتصدر «التريندات» مرة أخرى

بعد عرضه على نتفليكس.. فيلم All the Money in the World يتصدر «التريندات» مرة أخرى

تصدر فيلم All the Money in the World قائمة تصنيفات غوغل بعد عرض الفيلم بأكثر من 3 سنوات، ويرجع السبب في ذلك إلى عرض الفيلم مرة أخرى على منصة نتفليكس.

فيلم All the Money in the World من أكثر الأفلام المثيرة للجدل خلال السنوات الماضية، وشهدت فترة عرضه في دور السينما مشاكل أثرت عليه بالسلب، وكانت السبب في عدم تحقيقه إيرادات، رغم قوة الفيلم وقصته الحقيقية، وذلك بعدما تعرض النجم «كيفن سبيسي» لحملة «مي تو» ضده باتهامات التحرش.





هذا ما دفع شركة الإنتاج للاستعانة بكريستوفر بلامر ليقوم بتصوير مشاهدة في الفيلم قبل عرضه بأسابيع قليلة، حتى يتجنبوا غضب الجمهور، إلا أن هذا الأمر لم ينجح أيضاً ولم يقنع الجمهور بمشاهدة الفيلم، لذلك لم يحقق سوى 40 مليون دولار، رغم ميزانيته التي تخطت 50 مليون دولار.

الفيلم من بطولة مارك ويلبرغ، كريستوفر بلومر، ميشيل ويليامز، تشارلي بلومر، ستايسي مارتن ومن تأليف ديفيد سكاربا، جون بيرسون وإخراج ريدلي سكوت، وتدور أحداث الفيلم حول قصة اختطاف المراهق جون بول جيتي «16 عاماً»، والمحاولة اليائسة لوالدته لإقناع جده الملياردير لدفع الفدية.





تفاصيل قصة فيلم All the Money in the World

الشخصية الرئيسية والمحورية في الفيلم، هي شخصية «الجد» لأنه محور العمل الفني، فهو ملياردير يبخل على أحفاده ويرفض دفع الفدية لتحرير الضحية، ما سبق يعني أن لدينا شخصية بحاجة إلى تشخيص ودراسة، وهذا غير واضح بشكل دقيق في أحداث الفيلم.

الجد جريء وبارد جداً في التعامل مع الأزمة إلى درجة لا يصدقها عقل، نراه يشتري لوحة فنية ويتأملها دون الالتفات إلى قضية الاختطاف، غامض لا يمكن توقع تصرفاته.





الساعة الأولى من الفيلم تكشف تشتت النص بين 3 قصص: الأولى: قصة الجد البخيل وهي أقوى قصة، الثانية: قصة ذهاب الأم مع تشيس إلى روما للبحث عن ابنها، والثالثة: قصة الفتى مع مختطفيه ومصدر قوتها أداء شخصية تشينكوانتا (رومين دوريس).

لذلك يحتاج الفيلم إلى تركيز عميق وشديد من المشاهدين، حتى يتمكن من جمع خيوط الأحداث معاً، بالإضافة إلى الاستمتاع بالتحفة الفنية، نظراً لتناغم عناصره الفينة وتناسقها، بالإضافة إلى الأداء التمثيلي الرائع لأبطاله، حتى كريستوفر بلامر الذي لم يستعد جيداً للدور.