الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«العين السينمائي» يتوج «أثل» بـ«الصقر الإماراتي».. و«سيدة البحر» تحوز «الخليجي الطويل»



اقتنص الفيلم الإماراتي «أثل» للمخرجة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، الجائزة الكبرى لمسابقة «الصقر الإماراتي القصير»، فيما حصد الفيلم الإماراتي «النبتة» للمخرجة حمدة المدفع جائزة لجنة التحكيم، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان العين السينمائي، الذي أسدل الستار عليها مساء اليوم الأربعاء في مدينة العين.

وكرم الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، خلال حفل الختام، إلى جانب المدير العام للمهرجان عامر سالمين المري، الفائزين بدرع المهرجان، حيث ذهبت جائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر الخليجي الطويل» إلى فيلم «سيدة البحر» للمخرجة شهد أمين، فيما حصل فيلم «المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور على جائزة لجنة التحكيم.





حملة توعوية

وفي ختام المهرجان، ومن خلال منصة العين السينمائي، أطلقت حملة توعوية حملت عنوان «ليكن خيارك التطعيم»، إيماناً من القيمين على الحدث بأن اللقاح هو الحل الأمثل لوقاية الأفراد والمجتمع، والوسيلة الأسرع للتصدي لجائحة كورونا، ولعودة الحياة إلى طبيعتها.





«الخليجي القصير»

وحاز فيلم «ببن.بي.ك» للمخرج يوسف العبدلله جائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر الخليجي القصير»، بينما حصل فيلم «الحاكم» للمخرج جعفر محمد حسن، على جائزة لجنة التحكيم.





«حجر منزلي»

أما بـ«مسابقة اصنع فيلمك في زمن كورونا» فنال جائزة أفضل فيلم «عابد» للمخرج مدحت عبدالله، وحصد جائزة لجنة التحكيم فيلم «حجر منزلي» للمخرج أحمد خطاب.





«تألق ابتدائي»

وعن فئة «أفلام المقيمين»، حصد فيلم «تألق ابتدائي» للمخرج ليو يونغمين وونغ جائزة أفضل فيلم، وحاز فيلم «10» للمخرج محمد سمير جائزة لجنة التحكيم، وفي أفلام «الطلبة» نال جائزة أفضل فيلم «البوم» للمخرج علي لاري، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «ريحة أبوي» للمخرجة فوزية محمد.

85 فيلماً

وقال المدير العام للمهرجان عامر سالمين المري، إنه وعلى مدى 5 أيام استمتع وشاهد ضيوف وجمهور «العين السينمائي» 85 فيلماً متنوعاً بين ثقافات وبلدان مختلفة، وكانت الفعاليات والمبادرات والاتفاقيات وعروض الأفلام المنتقاة في الدورة الثالثة من الحدث هي التي تتحدث عما بذله فريق المهرجان من جهد خلّاق.

وأضاف: «كنا جميعاً على موعد مع أفلام جديدة تختصر إيقاع الزمن بحرفية تامة، وقد عرفنا كيف نرصد معاً التفاصيل التي تهز القلوب ونحن نتشارك جميعاً في معانٍ إنسانية راقية».





سينما العالم

وذكر المري أنّ «العين السينمائي» حقق في نسخته الثالثة العديد من الإنجازات في عالم «الفن السابع»، فكان برنامج «سينما العالم» إضافة قوية للمهرجان الذي استقطب مجموعة من أفضل الأفلام الأوروبية، التي تتمتع بإيقاع ونوعية فنية عالية الجودة.

كما شهد المهرجان، رغم الظروف الصعبة التي يعانيها العالم بسبب جائحة «كورونا»، حضور سفراء من دول أوروبية في حفل الافتتاح.

وتابع: «نعاهدكم دوماً على أن نختار في العين السينمائي أجمل ما تنتجه السينما في كل مكان حتى يكون لمهرجاننا الذي انطلق من حدود المحلية، آفاق العالمية، معبراً عن دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستظل قبلة الفن والفنانين».



حضور استثنائي

وأضاف المدير العام للمهرجان أن الدورة الثالثة شهدت حضوراً استثنائياً للعروض السينمائية، ومن أبرزها فيلم الافتتاح الجزائري «هيليوبوليس» في عرضه العالمي الأول، إلى جانب 5 أفلام أخرى رُشحت من دولهم إلى أوسكار 2021، في سابقة هي الأولى من نوعها في المهرجانات السينمائية، إلى جانب عرض عدد من الأفلام في عرضها الخليجي الأول، الأمر الذي يدفع إدارة المهرجان إلى تقديم المزيد من الجهد في الاختيارات المقبلة.





ضيافة دار الزين

وأوضح عامر سالمين المري: «لقد عشنا أياماً لا تنسى على ضفاف مدينة العين التي ازدهت بعبقها التاريخي، وتغنت بالفن، والتحمت بجمال قلوبكم، فصارت الأيام التي قضيناها معاً تحمل لنا ذكريات ستظل محفورة في القلب، ورغم جائحة كورونا، إلا أن المهرجان واجهها على طريقة (خذوا حذركم واستمتعوا بالسينما)، مع الالتزام الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي، وها قد فتحنا لكم قلوبنا وأبواب الأجداد ونوافذهم بدار الزين، ذات التاريخ العريق».





بريق السينما

وأكد المري: «لقد جهزنا لكم طوال فترة المهرجان فعاليات جديدة، وتناقشنا في كل شيء لكي نثبت أن العالم رغم الظروف الحالكة لا معنى له من دون السينما ببريقها الذي يخطف الأنظار، فكل المحبة لصناع السينما من الجيل الجديد الذين يمتلكون القدرة دائماً على وضع لمسات تليق بحاضر الفن السابع ومستقبله ودوره في مناقشة قضايا اجتماعية وإنسانية».