على مدار تاريخ هوليوود شكلت الحيوانات، وبصفة خاصة الدببة، إغراء درامياً لكتاب السيناريو والمخرجين والمشاهدين، ما بين روعة الطبيعة ودراما الصراع بين البشر والحيوانات، ويعتبر فيلم «دب الكوكايين» الأخير في تلك السلسلة: Grizzly Man (2005)
يستعرض فيلم الدب الأشيب قصة حياة الناشطين تيموثي تريدويل وآمي هوكوينرد اللذين قتلا في أكتوبر 2003 أثناء معيشتهما مع الدببة البنية والرمادية في ألاسكا.
الفيلم من إخراج وارنر هيرتزوج، وبطولة تيموثي تريدويل، آمي هوجوناري، ووارنور هيرتزوج.
Into the Wild (2007)
يدور الفيلم حول الطالب المثالي وعاشق الرياضة كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى بعد تخرجه من الجامعة عن حياته ومتعلقاته، ويتبرع بمدخراته للأعمال الخيرية، ويتجه في رحلة للحياة في ألاسكا وسط الطبيعة.
وفي رحلته لاكتشاف الذات، يقابل أناساً يساهمون في تشكيل حياته من جديد ليدرك أنه لم يكن مخطئاً في قراره.
الفيلم من إخراج شين بين وبطولة إميلي هيرش، فينس فون، كاترين كينر، مارسيا هاردن.
The Revenant
يدور فيلمThe Revenant أو العائد حول أحد رجال الحدود الذي يذهب في رحلة استكشافية لتجارة الفراء في عشرينيات القرن الـ19، ولكنه يقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن هاجمه دب وتركه ليموت ويكتشف أن بعض البشر أكثر وحشية من ذلك الوحش.
الفيلم من إخراج أليخاندرو إناريتو وبطولة ليوناردو دي كابريو، توم هاردي، ويل بولتر.
The Bear (1988)
دراما تصور الصراع بين البشر ودب صغير يجاهد من أجل الحياة مع دب أكبر وهما يحاولان الهروب من مطاردة الصيادين.
الفيلم من إخراج جان جاك انود، وبطولة تشيكي كاريو، الدب بارت، الدب يوك.
Into the Grizzly Maze (2015)
بعد طول ابتعاد، يلتقي شقيقان في منزل طفولتهما في برية ألاسكا، وينطلقان في نزهة لمدة يومين، ولكن متعتهما ورحلتهما الحلم تتحول إلى كابوس بعد أن يطاردهما دب أشيب لا يلين.
الفيلم من إخراج ديفيد هاكل، وبطولة جيمس مرسدن، توماس جين، بيبر بيرابو.
الدب المنحوس
اختيرت النجمة إليزابيث هانكس لإخراج فيلم عن قصة «دب الكوكايين» عن قصة حقيقية غير مسبوقة أو متخيلة لمحاولة تهريب كوكايين وتورط دب ضخم يزن ما يقرب من 80 كلغ.
الفيلم الذي ينتجه فيل لورد وكريس ميللر مقتبس من أحداث حقيقية حدثت في كنتاكي عام 1985 عندما فشلت محاولة تهريب شحنة من المخدرات، والتهم دب شحنة الكوكايين ليلقى حتفه متأثراً بجرعة زائدة من المخدر.
ويعكف المؤلف جيمي واردنت على كتابة سيناريو الفيلم الذي تشارك في إنتاجه استوديوهات يونيفرسال بيكتشرز.
ومن غير الواضح ما إذا كان الفيلم سيركز على سيرة المهرب أندرو ثورنتون الدرامية الذي كان ضابطاً سابقاً وتعرض لمحاولة اغتيال، أو مأساة الدب الذي دفعه الجوع أو النهم للموت.
وطبقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر 1985، مات الدب المسكين متأثراً بالتهام جرعة زائدة من المخدر، بعد أن عثر عليه مكتب التحقيقات في جورجيا، ملقى وسط 40 حاوية بلاستيكية مفتوحة بها آثار كوكايين.
ويبدو أن الكوكايين سقط من الطائرة التي كان يقودها المهرب أندرو ثورنتون الذي مات في 11 سبتمبر من العام نفسه، بعد إدانته بتهريب المخدرات، لأن الشحنة كانت ثقيلة أثناء هبوطه بالباراشوت، فاضطر إلى إسقاطها في غابات جورجيا.
وأوضحت صحيفة ذا صن أن المحققين ربطوا على الفور بين جثة الدب ومحاولة تهريب مخدرات غريبة حدثت قبلها بثلاثة أشهر، عندما حاول مهرب مخدرات الهبوط بالمظلة من طائرة خاصة وهو يحمل شحنة من الكوكايين تقدر قيمتها بأكثر من 15 مليون دولار.
ويومها عثر المحققون على جثة أندرو ثورنتون الذي كان ضابطاً سابقاً تحول إلى تهريب المخدرات في ممر بتنيسي بعد أن فشل في الهبوط بالمظلة.
وكان ثورنتون (40 سنة) يحمل آلاف الدولارات «كاش»، ومسدسين، ويرتدي نظارات للرؤية الليلية، وسترة مضادة للرصاص، وحذاء من دون كعب، حيث طار من كولومبيا ليسقط شحنة الكوكايين فوق جورجيا ويعود لجمعها مرة أخرى.
واكتشف المحققون أنه قفز من الطائرة التي كان يستخدمها لإسقاط شحنات الكوكايين، ولكنه لقي حتفه، بينما سقطت شحنة الكوكايين في مكان آخر يبعد عنه 100 ميل، حيث عثر عليها الدب «المنحوس».
وأشارت التحقيقات إلى أن رأسه اصطدم بذيل الطائرة وهو يقفز، وفشل في فتح المظلة وهو يهوي على الأرض.
هذا عن الراكب، أما الطائرة فحلقت بالطيار الآلي من دون قائد حتى تحطمت على جبال نورث كارولينا.
وعندما عثرت السلطات على الدب الميت اكتشفت أن معدته مملوءة بالمخدر، ما أصابه باختناق في التنفس، وفشل كلوي، وسكتة دماغية، وارتفاع في درجة الحرارة وأزمة قلبية، تسببت في موته على الفور.
وللترويج للولاية، عمدت السلطات إلى تحنيط الدب ليصبح أسطورة، حيث تعرضه في أحد مراكزها التجارية، بعد أن تعرض لمحاولات اختطاف وتهريب.