الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«أناذر راوند».. صاحب النظرية يناقض المعالجة السينمائية لمسألة الكحول

نفى الطبيب النفسي النرويجي فين سكارديرود، الاثنين، حقيقة النظرية التي تشكل محور فيلم «أناذر راوند» الحائز جائزة أوسكار مؤكداً أن الإنسان لا يولد مع نقص كحول في دمه.

وتوّج الفيلم الدنماركي كأفضل فيلم أجنبي في احتفال جوائز الأوسكار الذي أقيم الأحد، وهو فيلم كوميديا سوداء تدور أحداثه حول 4 أساتذة في مدرسة ثانوية يقومون بتجربة عن شرب الكحول.

ويقوم هؤلاء الأربعة باختبار النظرية التي وضعها سكارديرود الذي يزعم أن الإنسان يولد مع نقص بنسبة 0,05% من الكحول في الدم.

لكن هذه «أخبار مضللة» ناتجة عن «قراءة انتقائية» للمقدمة التي كتبها سكاردرود للترجمة النرويجية «التأثيرات النفسية للنبيذ» للمؤلف الإيطالي إدموندو دي أميتشيس، كما قال الطبيب النفسي الاثنين.

وقال لمحطة «إن آر كيه» النرويجية العامة «في الصفحة الأولى، كتبت أنه بعد كأس أو كأسين، نعم، تصبح الحياة جميلة، نعتقد أننا ربما ولدنا بنقص نسبته 0,05%».

وأضاف «في الفقرة التالية، أرفض هذه النظرية تماماً».

في البداية كان يشعر بالقلق من سوء الاقتباس.

وأوضح للمحطة الإذاعية «في البداية، كان الأمر مزعجاً بعض الشيء لأنني طبيب، وطبيب نفسي وأعالج الأشخاص الذين يعانون الإدمان وألتقي عائلاتهم».

لكن شهرته دفعت أيضاً مخرج الفيلم توماس فينتربرغ إلى الاتصال به والطلب منه أن يعمل «كمستشار» أثناء تصوير «أناذر راوند».

وقال إن قصة الفيلم «متوازنة. الكحول ليست خياراً. الفيلم مدروس جداً».

وختم أن الصعوبة تكمن «في إيجاد التوازن الصحيح وعدم إساءة استخدام الكحول».