الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

3 تذاكر لبارادايس.. مطاردة جماعية لسجينة تبحث عن الذهب في مدينة الأشباح

3 تذاكر لبارادايس.. مطاردة جماعية لسجينة تبحث عن الذهب في مدينة الأشباح

حول بريق الذهب والجشع تدور أحداث فيلم 3 Tickets to Paradise أو 3 تذاكر إلى بارادايس الذي يحاول أن يخلق نسخة عصرية من أفلام الويسترن، معتمداً على جمال بطلته في فيلم ظل حبيس الأدراج 5 أعوام، ما يجسد أزمة صناعه.





تدور الحبكة الدرامية للفيلم حول أج باركر «ميشيل مانهارت» التي تخرج من السجن برأس مليء بالمتاعب، وسرعان ما تدرك أنها مطلوبة من الجميع.

إذ رصد رجال العصابات ثمناً لتصفيتها، ويتشكك المسؤولون فيها، وتبدو فرصتها الأخيرة في النجاة في رحلة العودة إلى مدينة أشباح تعرفها جيداً بالمكسيك هي بارادايس.

في هذه الأثناء، يعرف جاك سلوتر (جوزيف بيل) أن هناك ذهباً في بارادايس تم إخفاؤه خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، لكنه يحتاج إلى باركر لكي توضح له الطريق. وفي المرة الثانية التي يعبرون فيها الحدود المكسيكية، تطاردها كلاب الصيد البشرية ومن بينهم زوجها السابق الجشع، وينطلق الجميع في مغامرة برية مليئة بالبنادق والثعابين وقطاع الطرق والكارتلات والشركاء الخونة من أجل الأصفر الرنان!





نحن على موعد مع الإثارة منذ المشاهد الأولى التي نرى فيها ميشيل وقد أوشكت أن تقع فريسة اغتصاب على أيدي 3 مكسيكيين قبل أن تتمكن من إطلاق النار عليهم جميعاً.

في المرة التالية نراها في سجن مكسيكي. زائر غامض يغير ملابسها مع صاعق كهربائي مخفي بداخله، وحارس يريد أن يعطيها وجبة ربما كانت مسمومة، رجلان يقتحمان السجن لقتلها.

عد عودتها إلى الولايات المتحدة يزورها زوجها السابق كريس (جيفري بنتلي) الذي يخبرها أن صديقها جيك سلوتر«جوبيل» يحتاج إلى مساعدتها لأنها على دراية بكل دروب وأركان مدينة الأشباح المكسيكية بارادايس.





ويخبرها أن ثروة من العملات الذهبية المسروقة مخبأة هناك وهو يعرف مكانها، ولكنه يحتاج فقط إلى شخص ما ليوصله إلى هناك دون تنبيه أي شخص آخر عن الذهب المفقود.

يحاول السيناريو أن يقدم لنا نسخة عصرية من أفلام «الويسترن» حيث يتجه الثلاثة إلى جنوب الحدود لاستعادة الذهب. هذا يعني مراوغة الجميع من الجيش المكسيكي إلى المرتزقة فيليكس والعصابات، و خاصة الكارتل الذي يديره بابلو إستانزا وابنه هيكتور.

يبدو هذا التمهيد وكأنه إعداد رائع لفيلم، أليس كذلك؟ الكثير من الفرص للعمل، علاقات معقدة، ورجال عصابات وثروة من الذهب المخفية.

ولكن لسوء الحظ لا يستثمر السيناريو تلك المقدمات الثرية.

فلم نرَ أي «أكشن» في الساعة الأولى من الفيلم تقريباً، ولم نتأكد ممن وضع القنبلة تحت شاحنة بيرت أو لماذا. بينما ضاع النصف الأوسط من الفيلم في متابعة أج وهي تركض مرتدية شورتاً قصيراً.



ربما نجحت مانهارت في إبراز جمالها، ولكن الموهبة شيء آخر، كما أن الحوار لا يساعد على الأداء بحرفية، بما في ذلك الموهوب مارتين كوف الذي لم يضف له الدور شيئاً.

و تتغير الأمور قليلاً مع اقترابنا من النهاية بوجود معركتين تم تنظيمهما وإخراجهما بشكل جيد، مع مشهد مطاردة كان يمكن أن يكون أفضل، يشمل الخيول، عربة سكة حديد يدوية، وبعض انفجارات الديناميت.





ووفقاً لموقع الفيلم على الويب، دخل «3 تذاكر إلى بارادايس» في مرحلة ما بعد الإنتاج في نوفمبر 2013 والفيلم نفسه يحمل تاريخ حقوق الطبع والنشر لعام 2016.

وعندما يوضع فيلم على الرف لفترة طويلة فإنه لا يعد أبداً علامة جيدة، وهذا ليس استثناء.

يعرض الفيلم على مدار ساعة و27 دقيقة، و هو من إخراج كل من دومينيك لوبيز، وإيزاك بيشي، وبطولة ميشيل مانهارت، جو بيل، جيفري بنتلي، جريج جرانت، ومارتين كوف.