الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

سبايدرمان يتراجع.. وMarry Me يعاني غياب النساء

تصدر فيلمDeath on the Nile أو «الموت على النيل» قائمة الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي بعد أن جمع 12.8 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية

.

في الوقت نفسه، واصل سبايدرمان تراجعه ليحتل المركز الرابع في القائمة التي شهدت تواجد فيلمين جديدين في أسبوعهما الأول هماMarry Me أو تزوجني الذي حقق 8 ملايين دولار احتل بها المركز الثالث، وفيلمBlacklight أو الضوء الأسود الذي بلغت إيراداته 3.6 مليون دولار في المركز الخامس، بينما احتل فيلم «أحمق للأبد» المركز الثاني برصيد 8.05 مليون دولار.

وبينما توافق فيلمDeath on the Nile أو كما يعرف تجارياً باسم «جريمة على النيل» مع توقعات النقاد في الإيرادات، إلا أنه ما زال في منطقة الخطر قياساً بميزانيته الكبيرة التي وصلت إلى 90 مليون دولار.

الفيلم المقتبس من رواية بالاسم نفسه للأديبة أجاثا كريستي، يعتبر امتداداً للفيلم الناجح «جريمة في قطار الشرق السريع»، الذي عُرض في نوفمبر عام 2017.

ويجمع كينيث براناه في «جريمة على ضفاف النيل» بين الإخراج والتمثيل، ويجسد دور المحقق الشهير هركيول بوارو.

وتدور حبكة الفيلم حول جريمة قتل تقع خلال رحلة على ضفاف النيل للمفتش بوارو، ويضطر للتحقيق فيها ويوسع دائرة اشتباهه، ليتوصل في النهاية للقاتل الذي فاجأ الجميع.

والفيلم من بطولة كينيث براناه وغال جادوت، آرمي هامر، آنيت بينينغ، راسيل براند وليتيتيا رايت.

من جهة أخرى، تأثر فيلمMarry Me بإحجام أو غياب النساء البالغات، عن الذهاب لدور السينما لأنهن في الأغلب ما زلن مترددات في الخروج خوفاً من كوفيد-19 وتحوراته رغم أنهن الجمهور المستهدف الأساسي

.

كما لا نغفل أن الفيلم الذي تلعب بطولته جينيفر لوبيز وأوين ويلسون عرض في توقيت متزامن مع المنصات الرقمية السينمائية.

ويفسر ذلك أيضاً انخفاض إيرادات «جريمة على النيل» مقارنة بفيلم «جريمة في قطار الشرق السريع» الذي حقق في افتتاحه عام 2017 أكثر من 28.7 مليون دولار.

لأسباب مماثلة، لم يحقق فيلمMarry Me الإيرادات المتوقعة رغم احتلاله المركز الثالث، ولكن النتيجة ليست كارثية قياساً بأن إنتاجه تكلف 23 مليون دولار فقط.

ويصور الفيلم جينيفر لوبيز كنجمة موسيقية تتزوج من شخص غريب تماماً (ويلسون) تعرفت عليه في حفلتها الموسيقية.

ويأمل صناع الفيلم أن يحقق مزيداً من الإيرادات في الأسبوع الجاري مستثمراً أجواء الفالنتاين، وسحر بطلته جينيفر لوبيز وأجواءه التي تجمع بين الكوميديا والرومانسية.

اللافت أن 67% من رواد السينما لذلك الفيلم من الإناث.

بالمقابل، احتل فيلم المغامرات والإثار مغفل للأبد المركز الثاني بإيرادات وصلت إلى 8.05 مليون دولار، وهي حصيلة جيدة قياساً بأن ميزانيته لا تتعدى 10 ملايين دولار

وجاء في المركز الخامس فيلمBacklight محققاً إيرادات فاترة في أسبوعه الأول بلغت 3.6 مليون دولار

.

وتدور قصة الفيلم حول العميل الحكومي ترافيس بلوك الذي يحاول أن يتصالح مع ماضيه الغامض، وعندما يكتشف مؤامرة يجد نفسه في مرمى نيران مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي ساعده ذات مرة.

الفيلم من إخراج مارك ويليامز وبطولة ليام نيسن، وإيدان كوين.

وتراجع سبايدرمان إلى المركز الرابع محققاً 7.1 مليون دولار في أسبوعه التاسع بإجمالي 759.001 مليون دولار في شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، أي يبعد أقل من مليون دولار عن فيلم أفاتار لجيمس كاميرون لعام 2009 (760 مليون دولار) ما يؤهله ليصبح ثالث أعلى إيرادات لفيلم في أمريكا الشمالية.

في مكان آخر، تراجع فيلم «Moonfall» الملحمي الكارثي للمخرج رولاند إيمريك في أسبوعه الثاني مكتفياً بإيرادات هزيلة تقدر بـ2.85 مليون دولار، بينما تصل ميزانيته إلى 140 مليون دولار